التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

لماذا أنت طالب (فاشل)؟!! .. كيف تقتل فشلك وتصنع النجاح

أتت فترة الإمتحانات، وعادة ما نسمع الشكاوى الكثيرة بأن هناك بعض المواد الصعبة جداً، فنكرر الكلمات المعتادة( المواد كتيرة ومتشابهة ومش قادر افرق بينهم )، ولا يصب فى ذهننا إلا تخيلنا للنتيجة بأننا سنسقط فى الإمتحانات لا محالة، ونلقى العبء على أساتذة المواد وطريقة عرضهم لها، ونكرر أن كم المطلوب منا دراسته كبير ولا يتسعه وقت، ونعانى من التراكم بسبب قلة الوقت المتبقى أمامنا، ونطالب صراخاً من أستاذ المادة بأن يكون كريماً ويلغى بعض الأجزاء ( ياريت لو يلغى المادة كلها!!)، وأحياناً آخرى عندما يصيبنا الملل، نتمنى لو حصل سوء ما،  أو نمرض حتى نبرر عدم ( دخولنا للإمتحان من أصله). كل هذا يسير فى ذهننا ويحدث للغالب منا، وله أسبابه الكثيرة التى قد تكون فى الغالب نحن سبب فيها، وفى هذا المقال سوف نلقى الضوء على بعض الأسباب وكيفية علاجها والتغلب عليها (من باب الإيجاز وليس الشمول.     هناك بعض المشكلات التى تعوق الطالب عندما يهم بالدراسة أو المذاكرة، وتتسبب فى تدنى تحصيله للمعلومات وفهمه للمادة، وبعض هذه الأسباب تكن ( النسيان - الشرود - الملل - القلق )، بجانب الوقت الذى قد يكون سلاح ذو حدين. ونتعرض

فى رثــاء الحــب المُقـدْس

حتى لا نغرق فى بحر الذنوب نكتم الصراخ.. والعويل ونُصارع الغضب الأليم فلولا الإيمان القابع بقلوبنا لصدقنا أن حبكم المخلوق فينا وُجد فقط لزرع الجوى ليؤلمنا كل حين ليقتلنا بالحــنيــن ليمحقنا.. وقت الرحيل ولولا الصدق والإخلاص فى الطاعة ولولا أن القدر كتاب مكتوب سنراه مهما حاولنا الهروب لآمنا.. أنكم بالغدر ماهرون تتركونا للوحدة والوحشة نجابه الدُنى فرادى تُعذبنا ظلمات الليالى وتغتصبنا فى الخفاء ولو أن لنا أكثر من العمر أكثر من المحاولة أكثر من المستطاع أكثر من صراع القدر لوهبناكم ما أوتينا كاملًا فى زيادة بلا نقصان و… لكنا نرمقكم برجاء بل نرفعكم فوق الرجاء فوق السماء لكنا أطعناكم.. بل أطعمناكم طاعتنا فقط أنتم يا مبلغ النعم ومنتهاها   مايو 2012

هُـــم .. أنـتَ و أنـا

هُــــم  لا يشبهونك، سيدى فأنت تسبقهم بدرجات هـــم لا يعرفونك، سيدى ولوعرفــوا، لو عــلمــوا  لماتوا كَمداً وغيظاً هـــم لا يشبهونك لكنى أراك فيهم  فــأنــا أراك طوال الوقت، فى كل شىء لأحتمل كل شىء  بدونــك سيدى حتى لا أشعر انى ناقصة فذكراك تكملنى سيدى ولا أعلم ما الحل إذاً! إذ أعتنق كونى انت فى كل أطـــوارى فى كل أسفــارى وبكل إصـــرارى ســـأظـــل أحبــك أنــت سـيــدى أسماء فؤاد مايو 2012

( . ) ومن أول السطر .

بداية قبل أى شىء ما سأقوله إحتراماً للمواطن المصرى، ,وليس إهانة له.  فى تلك الفترة المليئة بمعارك مؤيدى مرشحى الرئاسة وغير المرشحين ( لم ننتهى حتى الأن من ملفات أغلقت بالفعل )، انه ظهرت أدوات الإقناع المختلفة بين طوائف الشعب المصرى، فمنهم من استخدم الكلمة ومنهم من استخدم الحُجة ومنهم من استخدم السباب والشتائم دفاعاً عن مرشحه( ولا أرى أية إقناع فى هذا غير اليأس وقلة الحيلة)، المهم ان  مرحلة الإنتخابات الرئاسية تحولت إلى معارك دامية يملئُها البغض والكره، فمجرد أن تعلن عن نيتك فى تأييد مرشح ما، تجد ما لا تتخيله من كل شىء سيىء، وقد يصل الأمر إلى النبذ، إلى جانب إنتشار صور لا تمت صلة بالدعاية الإنتخابية وتُدرج تحت"  النقد الساخر"،  ثقافة الردح والقذف أصبحت شىء طبيعى، أؤمن ان الأمر به شىء من الحماس، والحراك الثورى مازال مسيطر على الأجواء،  ولكن من غير المقبول أن يسيطر على الأخلاق ويجرها لأسفل فالمطلوب العكس تماماً، ما نعايشه الأن لعبة السياسة التى تتطلب الإحتراف فى التعامل ولا يُفرض هذا الدنو فى الأخلاق أبداً، والمشاركة السياسية لا تتطلب أن تخلع رداء ا

لـــوعـــةُ عـشـــق

تجرني لوعة عشقي وتدفعني رغبتى للاقتراب مثل ركوب.. الأمواجِ تأخذك بهجتها وترتفع بك لسماء النشوة... فتغرق في لذتها.. وتعود تسحقك بقوة تارة.. تأخذك إلى القاعِ.. وأخرى.. إلى الملذاتِ وتظل تقاوم.. تارة.. لبلوغ السطحِ.. وتنجرف أخرى.. دون محاولاتِ فتمنحك مرة صك النجاة لتصبح حرًا طليقًا.. دون آهاتِ وتعود الرغبة حاملة.. جميع الرغباتِ وتداعبك الحيرة... فلا تعلم.. ما السر؟ أهي النشوة؟؟ أم سحر نجاتك من غرقٍ؟ ........ تجرني لوعة عشقي  فأخرج من شرنقتي وأترنح مثل الفرشات  أصبح بشرية.. فأقتل برحيق الملكات تجرني لوعة عشقي.. كعروس تعبر جداول ماء عذب..  كسحابة...  تغازلها السموات ..  كأشعة شمس...   تخترق الشرفات .. تجرني لوعة عشقي فأصبح... قطعة ثلج.. تُفنى على فراش من الجمرات ............ تجرني لوعة عشقي.. تارة وتحملنى تارة.. لترفعني.. لتعرج بي إلى السموات فأصبح نجمة.. تسطع...    منها كل البسمات .......... أصبح كقصيدة.. تحوي بليغ الكلمات وجميل العبارات وأعبر كل الطرقات.. أحمل أصفى.. معاني الرسالات ....

مراحل تطور الإدارة العامة (2)

الجزء الثانى :- ** نظرية  Z في الإدارة :  ( أو النظرية اليابانية في الإدارة الحديثة ) هي أفضل وأحدث النظريات المطبقة حالياً في كبرى الشركات العالمية والتي أثبتت مدى فائدتها للمنشئات والإدارات الحكومية وغيرها ، وأساس النظرية هو ، أن العلاقة بين الإدارة والعاملين يسودها : ( الألفة والمودة والثقة الكاملة ).  .     ولم تهمل النظرية الفروق الفردية بين العاملين  فبدلاً من تنميطهم قامت النظرية على خلق بيئة اندماجية متكاملة بين الإدارة والعاملين  ، فهي تقوم على بناء فرق عمل ذات اختصاص واحد وتحت إشراف مدير المجموعة وربما يكون أقل من حيث المرتبة والمنصب من شخص آخر يعمل ضمن نفس الفريق. هذا ما يسمى بالقائد ،  وهناك فرق كبير بين القائد والمدير . فالقائد هو الذي يقوم بقيادة فريق نحو تحقيق هدف محدد ، والمدير هو الذي يضع الاستراتيجيات ويبحث الأهداف ويديرها ويوزع المهام بين موظفيه.    وقد جاءت نظرية Z    موافقة لنتاج فكري ثقافي متراكم في اليابان ، ففي اليابان ، كان المعبود الأول لديهم وإلههم الأوحد هو الإمبراطور ، وكان الإمبراطور هو الآمر الناهي في الإمبراطورية اليابانية. وحين نشبت الحرب بين اليا