بداية قبل أى شىء ما سأقوله إحتراماً للمواطن المصرى، ,وليس إهانة له.
فى تلك الفترة المليئة بمعارك مؤيدى مرشحى الرئاسة وغير المرشحين ( لم ننتهى حتى الأن من ملفات أغلقت بالفعل )، انه ظهرت أدوات الإقناع المختلفة بين طوائف الشعب المصرى، فمنهم من استخدم الكلمة ومنهم من استخدم الحُجة ومنهم من استخدم السباب والشتائم دفاعاً عن مرشحه( ولا أرى أية إقناع فى هذا غير اليأس وقلة الحيلة)، المهم ان مرحلة الإنتخابات الرئاسية تحولت إلى معارك دامية يملئُها البغض والكره، فمجرد أن تعلن عن نيتك فى تأييد مرشح ما، تجد ما لا تتخيله من كل شىء سيىء، وقد يصل الأمر إلى النبذ، إلى جانب إنتشار صور لا تمت صلة بالدعاية الإنتخابية وتُدرج تحت" النقد الساخر"، ثقافة الردح والقذف أصبحت شىء طبيعى، أؤمن ان الأمر به شىء من الحماس، والحراك الثورى مازال مسيطر على الأجواء، ولكن من غير المقبول أن يسيطر على الأخلاق ويجرها لأسفل فالمطلوب العكس تماماً، ما نعايشه الأن لعبة السياسة التى تتطلب الإحتراف فى التعامل ولا يُفرض هذا الدنو فى الأخلاق أبداً، والمشاركة السياسية لا تتطلب أن تخلع رداء الإحترام على حد قول البعض أنها "لعبة قذرة"، وإن كانت هكذا، لمَ لا نعطيها شكل جديد لندل على نضجنا السياسى؟!، كما أعطينا لفعل الثورة وعى ثورى، وبدأنا التحرر بــ " ثورة بيضاء" .
لنكن ثوار مؤهلين لصنع حضارة جديدة، لنكن شرف هذه الثورة وعلى قدر المسئولية،
لنخرج من هذا الأمر سالمين غانمين مصريين بحق، فلا نفوت الحق ونتعلق بباطل...
أسماء فؤاد
مايو 2012
فى تلك الفترة المليئة بمعارك مؤيدى مرشحى الرئاسة وغير المرشحين ( لم ننتهى حتى الأن من ملفات أغلقت بالفعل )، انه ظهرت أدوات الإقناع المختلفة بين طوائف الشعب المصرى، فمنهم من استخدم الكلمة ومنهم من استخدم الحُجة ومنهم من استخدم السباب والشتائم دفاعاً عن مرشحه( ولا أرى أية إقناع فى هذا غير اليأس وقلة الحيلة)، المهم ان مرحلة الإنتخابات الرئاسية تحولت إلى معارك دامية يملئُها البغض والكره، فمجرد أن تعلن عن نيتك فى تأييد مرشح ما، تجد ما لا تتخيله من كل شىء سيىء، وقد يصل الأمر إلى النبذ، إلى جانب إنتشار صور لا تمت صلة بالدعاية الإنتخابية وتُدرج تحت" النقد الساخر"، ثقافة الردح والقذف أصبحت شىء طبيعى، أؤمن ان الأمر به شىء من الحماس، والحراك الثورى مازال مسيطر على الأجواء، ولكن من غير المقبول أن يسيطر على الأخلاق ويجرها لأسفل فالمطلوب العكس تماماً، ما نعايشه الأن لعبة السياسة التى تتطلب الإحتراف فى التعامل ولا يُفرض هذا الدنو فى الأخلاق أبداً، والمشاركة السياسية لا تتطلب أن تخلع رداء الإحترام على حد قول البعض أنها "لعبة قذرة"، وإن كانت هكذا، لمَ لا نعطيها شكل جديد لندل على نضجنا السياسى؟!، كما أعطينا لفعل الثورة وعى ثورى، وبدأنا التحرر بــ " ثورة بيضاء" .
لنكن ثوار مؤهلين لصنع حضارة جديدة، لنكن شرف هذه الثورة وعلى قدر المسئولية،
لنخرج من هذا الأمر سالمين غانمين مصريين بحق، فلا نفوت الحق ونتعلق بباطل...
أسماء فؤاد
مايو 2012
تعليقات
إرسال تعليق