سأرفع رايات الاستسلام لن أقترب أكثر فــ ليُجبر شوقى و يُقيد و يكفُ عن المطاردة سأعقد بينى و بين العشق هُدنة طويلة فعشقك سيدى .. به آلآم كثيرة جداً و البعاد على القلب .. عسير جداً
هى لحظات من الألماس فقط و الغروب يجمعنا أمام موج البحر وهو يسابق الوقت و الضوء الخافت يهمس فينا بلحن هادىء تتمايل ابتساماتنا .. و يُصبح رقصنا بلون الغروب حين تفقد الشمس بريقها و تذوب من وهج اللقاء
يريدونك خاضعاً، هادىء و مبتسم دائماً؛ انهم يريدون صنماً محنط كما ترسمه مخيلاتهم، و إن كنت كما أرادوا، فسيمرون كل يوم عليك بملاحظة جديدة تطلقها عقولهم المضطربة و المهوسة ( بأنهم يملكون الحقيقة و الصواب )، فكلما وضعوك فى خانة و استقروا جاءوك فى الغد ينقلونك على رف آخر ( كما استقر مزاجهم هذه المرة). لا تتعجب هكذا حال هؤلاء، لن تعجبهم و إن تركتهم يصنعونك (شيئاً مسلياً ) لهم، سينتهى بك الأمر صنماً محنط مُغطى بالتراب . فلا تكن . أسماء فؤاد.