ذلك الشعور الرائع الذى ينتابك عندما ينجذب إليك شخص أو أكثر، أو عندما يهتم بكَ عدد من الناس وتجد نفسك (مركز) عند البعض ويملأك الرضا و يزيد تقديرك لذاتك، و لحظة غياب هذا الإهتمام تشعر بالهبوط و السقوط المدوي و كأنك كنت تحلق فوق السماء السابعة واختل توازنك و تسقط مرة واحدة، وترى السواد الأعظم متسائلاً: أين الناس من حولى، هل سبقتهم أو سبقونى؟ تجد نفسك وحيد لبعض الوقت يدخلك دوامة اليأس و ترجع مرة آخرى إلى مرتبتك الأولى- لا تقدير لنفسك- لا تعرف من أنت و أي قيمة تضيف و أي قيمة زادت عندك. و لشيىء قد يشكل الحقيقة بنسبة كبيرة- من وجهة نظرى- أنك من تصنع ذاتك وترتفع بنفسك و تخلق القيمة التى تريد، عندها ستجد التقدير نابع من داخلك أولاً ثم الآخرين من حولك، لا تجعل رضائك عن نفسك معلق بعبارات الناس من حولك. و أما عن الإهتمام الفترى من البعض فهو حال الحكاية الدنياوية، كثير من الناس من يرى الصورة بشكلها السطحى فيقرر الاقتراب و ركوب قطارك ؛ حسب المميزات التى وجدها فيك، و عندما يقترب أكثر فيجد نفسه متعمق أكثر، يمتصك ( ميزة وعيباً) سلة واحدة وحزمة واحدة، فيصطدم و يقرر النزول من القطار فى محطة ما وعل