وتدفعني رغبتى للاقتراب
مثل ركوب.. الأمواجِ
تأخذك بهجتها وترتفع بك
لسماء النشوة... فتغرق
في لذتها.. وتعود تسحقك بقوة
تارة.. تأخذك إلى القاعِ..
وأخرى.. إلى الملذاتِ
وتظل تقاوم..
تارة.. لبلوغ السطحِ..
وتنجرف أخرى..
دون محاولاتِ
فتمنحك مرة صك النجاة
لتصبح حرًا طليقًا..
دون آهاتِ
وتعود الرغبة حاملة..
جميع الرغباتِ
وتداعبك الحيرة...
فلا تعلم.. ما السر؟
أهي النشوة؟؟
أم سحر نجاتك من غرقٍ؟
........
تجرني لوعة عشقي
فأخرج من شرنقتي
وأترنح مثل الفرشات
أصبح بشرية.. فأقتل
برحيق الملكات
تجرني لوعة عشقي..
كعروس تعبر
جداول ماء عذب..
كسحابة...
تغازلها السموات ..
كأشعة شمس...
تخترق الشرفات ..
تجرني لوعة عشقي
فأصبح...
قطعة ثلج..
تُفنى على فراش من الجمرات
............
تجرني لوعة عشقي.. تارة
وتحملنى تارة.. لترفعني..
لتعرج بي إلى السموات
فأصبح نجمة.. تسطع...
منها كل البسمات
..........
أصبح كقصيدة..
تحوي بليغ الكلمات
وجميل العبارات
وأعبر كل الطرقات..
أحمل أصفى.. معاني الرسالات
............
تجرني لوعة عشقي إليك
وتدفعني رغبتي للاقتراب
لشواطىء ما كانت يومًا في قصصي
لتطأ قدمي..
أرضًا ما كانت يومًا أرضي
أرغب أن أحيا بها
وأن تحوي رُفاتي
............
تجرني لوعة عشقي
فإن كان عشقك حُلمًا
فرجاء ألا توقظني
ألا توقظنى من غيباتى
ألا توقظنى من غيباتى
بقلم : أسماء فؤاد
الحقوق الفكرية والنشر محفوظة
الحقوق الفكرية والنشر محفوظة
تعليقات
إرسال تعليق