التخطي إلى المحتوى الرئيسي

لماذا أنت طالب (فاشل)؟!! .. كيف تقتل فشلك وتصنع النجاح

أتت فترة الإمتحانات، وعادة ما نسمع الشكاوى الكثيرة بأن هناك بعض المواد الصعبة جداً، فنكرر الكلمات المعتادة( المواد كتيرة ومتشابهة ومش قادر افرق بينهم )، ولا يصب فى ذهننا إلا تخيلنا للنتيجة بأننا سنسقط فى الإمتحانات لا محالة، ونلقى العبء على أساتذة المواد وطريقة عرضهم لها، ونكرر أن كم المطلوب منا دراسته كبير ولا يتسعه وقت، ونعانى من التراكم بسبب قلة الوقت المتبقى أمامنا، ونطالب صراخاً من أستاذ المادة بأن يكون كريماً ويلغى بعض الأجزاء ( ياريت لو يلغى المادة كلها!!)، وأحياناً آخرى عندما يصيبنا الملل، نتمنى لو حصل سوء ما،  أو نمرض حتى نبرر عدم ( دخولنا للإمتحان من أصله).


كل هذا يسير فى ذهننا ويحدث للغالب منا، وله أسبابه الكثيرة التى قد تكون فى الغالب نحن سبب فيها، وفى هذا المقال سوف نلقى الضوء على بعض الأسباب وكيفية علاجها والتغلب عليها (من باب الإيجاز وليس الشمول.   


 هناك بعض المشكلات التى تعوق الطالب عندما يهم بالدراسة أو المذاكرة، وتتسبب فى تدنى تحصيله للمعلومات وفهمه للمادة، وبعض هذه الأسباب تكن ( النسيان - الشرود - الملل - القلق )، بجانب الوقت الذى قد يكون سلاح ذو حدين.
ونتعرض لهذه الأسباب بشىء من التفصيل.


 أولا- النسيان: هو فقدان طبيعي، جزئي أو كلي، مؤقت أو دائم، لما اكتسبناه من ذكريات ومهارات حركية
والنسيان نوعان:

نسيان طبيعي: وهو موضوع حديثنا
 
. نسيان مرضي: ناتج عن صدمة دماغية أو انفعالية
ومن أسباب النسيان هو مرور الزمن، فما أن تمر فترة من الزمن ونجد ان درجة الحفظ العالية التى كانت لدينا بدأت تقل إلى أن تنعدم، ندخل عالم النسيان.
وحتى نتجنب هذا الأمريجب علينا أن نقوم بعدة أشياءهى:
- إستخدام المعلومات المكتبسة بإستمرار، لأن ذلك يرسخها فى الذهن ويجعلها صعبة النسيان.
- مراجعة المادة أو الموضوع بعد قراءته مباشرة.
وتدرو المراجعة حول ثلاث نواح:
أ) إستعراض أهم النقاط أو الأفكار الأساسية.
ب) ملاحظة الترتيب المنطقى بين الأفكار.
ج) مراجعة الموضوع بعد الإستيقاظ من النوم، أو قبل بدء مذاكرة جديدة.

ومن الأسباب الآخرى للنسيان هى، ضعف المذاكرة
تنقسم المذاكرة إلى ثلاثة أنواع:
- مذاكرة مناسبة: وهي المذاكرة التي يمكن للطالب بعدها أن يسترجع المادة مباشرة استرجاعاً صحيحاً.
- مذاكرة ناقصة: وهي التي لم تستكمل أصولها، فإذا اختبِر الطالب بعدها مباشرة فقد يعجز عن استرجاعها.
- مذاكرة كافية: وهي التي تستمر حتى بعد استرجاع المادة، وهذه أبعد غوراً، وأصلب عوداً، وأقل تأثراً بعوامل النسيان.

الأسباب التي تضعف المذاكرة:
- ضعفُ اليقظة عند المذاكرة.
- وصل ساعات المذاكرة دون راحة يُعَرِّضُها للنسيان!
- ضعف رغبة الطالب في المذاكرة.
- سرعة القراءة.
- الانتقال من مادة إلى أخرى مشابهة مباشرة.
- عدم الراحة الكافية عقب المذاكرة.
- المرض.
- الضوضاء.

ولتجنب النسيان بسبب ضعف المذاكرة ينبغي:
. التركيز والانتباه والفهم الجيد، والتمييز بين الأفكار، ومعرفة العلاقات بينها.
. الراحة عقب المذاكرة، والابتعاد عمَّا يشغل الذهن.
.عقد النية والعزيمة على المذاكرة؛ فالإنسان يتذكر الأشياء التي يهتم بها.
. التمهل والتريث في المذاكرة.
. التنويع في المذاكرة، والانتقال من مادة إلى مادة أخرى غبر مشابهة، كالانتقال مثلاً من الرياضيات إلى التاريخ؛ حتى لا يحدث تداخل بين المواد المشابهة.
. تجنب المذاكرة في حالة الإرهاق، والاضطرابات النفسية، والجسدية.
. المذاكرة في مكان هادئ، بعيداً عن الضوضاء والمشكلات.

وقد يحدث النسيان بسبب عامل شخصي؛ كميل الطالب إلى الكبت، أي: كبت بعض الحوادث المؤلمة في نفسه، فيفضل نسيانها.
وقد يرتبط تعلُّم مادة من المواد بحادث مؤلم للطالب، فيترك ذلك آثاراً سلبيةً على مذاكرة هذه المادة، وهنا لا بد من توضيح الصورة للطالب، والقضاء على هذا الارتباط، وإفهامه أنه لا بد من تعلم هذه المادة ومذاكرتها، وإلا أثَّر ذلك على دراسته.

تجارب على النسيان:
- العادات والمهارات الحركية أعصى على النسيان من المعلومات والمحفوظات اللفظية.
- الاتجاهات والمبادئ والأفكار أعصى على النسيان من المعلومات.
- النسيان في النهار أسرع منه عند النوم.
- هناك علاقة بين النسيان والمدة التي تنقضي بعد الحفظ.
- حفظ سريعي التعلم أحسن من حفظ ضعيفي التعلم.
- يتوقف مدى ما يحفظه الفرد على طريقة التعلم.
- هناك دعائم أساسيةٌ تثبت المعلومات في الذهن، وهي:
أ - الفهم الجيد للمادة.
ب- مراجعة المادة بعد قراءتها مباشرة، وفي هذه المراجعة:
- تستعرض أهم النقط والأفكار الرئيسية.
- تلاحظ العلاقات والوشائج بين هذه الأفكار.
- تراجع المادة في أحيان متقاربة حتى ترسخ في الذهن.
ج - مناقشة المعلومات مع النفس أو مع
الغير مناقشة علمية نقدية.


ثانياً- الشرود:
الشرود هو انتقال التفكير من الموضوع الأساسي الهام الذي يفكر فيه؛ إلى موضوع آخر جانبي أقل أهمية.
فالتفكير عند المذاكرة في المشكلات العائلية والعاطفية والاجتماعية نوع من الشرود.
والتفكير عند المذاكرة في المستقبل واحتمالات النجاح والرسوب نوع من الشرود.
وأحلام اليقظة نوع من الشرود..
ويكثر الشرود في الشهور الأخيرة التي تسبق الامتحانات؛ نظراً للقلق الذي يعتري الطالب قبيل الامتحانات.

وقد ثبت أن هناك علاقة ارتباطية موجبة بين القلق والشرود؛ فإذا ضعف القلق قل الشرود، والعكس بالعكس..
ولكن كيف يتجنب الطلابُ الشرود الذي يضيع وقتهم، وقد يتسبب في رسوبهم؟

لعلاج هذه المشكلة:
لا بد من معرفة أسبابها؛ فينبغي أن نعرف الأسباب أولاً حتى نصل إلى العلاج.

أسباب الشرود:
- أسباب شخصية:
تتعلق بالشخص نفسه؛ فقد يكره الطالب المدرس الذي يدرسه مادة معينة! لسبب من الأسباب، وسرعان ما تنتقل هذه الكراهية من المدرس إلى المادة الدراسية نفسها.
ولعلاج هذه الحالة ينبغي أن يفصل الطالب بين المادة ومدرسها.
كما ينبغي أن يبحث عن جذور هذه الكراهية، ويضع في اعتباره أنه لا توجد مادة سيئة ومادة غير سيئة، ويواجه هذه الكراهية بشجاعة.



وقد يكون سبب الشرود انشغال الطالب - خاصة في مراحل المراهقة - بأمور أخرى، كالتفكير في الجنس الآخر مثلاً.

علاج هذه الحالة:
ينبغي لعلاج هذه الحالة ما يلي:
- اختيار المواد الدراسية التي تساعد في التركيز وترك الشرود.
- القراءة بصوت مرتفع.
- الجِد والاجتهاد.
- أسباب عائلية:
وقد يحدث الشرود نتيجة المشكلات العائلية، فتكون النتيجةُ فشلَ الطالب.

ولعلاج هذه الحالة:
ينبغي أن يدرك الوالدان ما عليهما من مسؤولية تجاه ابنهم أو ابنتهم، وليعلما أن عليهما عبئاً كبيراً في توفير جو أسري هادئ خال من المشكلات؛ من أجل الأبناء.

- أسباب موضوعية:
فقد تكون أسباب الشرود موضوعية؛ تتصل بطبيعة المادة، أو طريقة مذاكرتها.
فكثيراً ما يحدث الشرود عند مذاكرة المواد الصعبة، ويتلاشى عند مذاكرة المواد السهلة.

علاج هذه الحالة:
لعلاج هذه الحالة ينبغي أن يبدأ الطالب مذاكرة المادة الصعبة بعد راحة كافية، تمنحه قدراً من الصفاء الذهني، ويُفَضل أن تكون مذاكرتها فجراً، بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة.
وقد يحدث الشرود بسبب طريقة المذاكرة الخاطئة؛ كأن يذاكر مادة تحتاج إلى الفهم بصوت مرتفع!!
والعلاج هو أن يتبع الطالب طريقة مناسبة في مذاكرة كل مادة على حسب طبيعتها.

التخلص من الشرود:
إن الشرود من المشكلات التي يسهل علاجها والتخلص منها؛ شريطة أن يتبع المتعلم التوجيهات والإرشادات التي تساعده في التخلص من الشرود.
لا بد أن يصاحب المذاكرة نشاطٌ ما تقوم به؛ كوضع خطوط تحت الأفكار الرئيسة، أو تلخيص بعض الأفكار بلغتك الخاصة، أو كتابة القانون أو القاعدة التي يراد حفظها مرة أو مرتين، أو تدوين بعض الملاحظات في الهوامش..

ثالثاً- الملل:
ينتج الملل عن العمل التكراري الرتيب، الذي يسير على نمط واحد لا تغير فيه.
ويعود الملل إلى عدة أسباب لعل من أبرزها:
- ضعف الدافع إلى المذاكرة.
- غموض الهدف من المذاكرة.
- أساليب المذاكرة الخاطئة؛ كالقراءة بدون فهم، أو في حالة الاضطرابات النفسية الحادة.
- فقدان الثقة بالنفس، وبالقدرة على الفهم.

علاج مشكلة الملل:
من أجل القضاء على الأسباب السابقة؛ يجب:
. تحديد الأهداف من المذاكرة وتنظيمها.
. الصبر والمثابرة.
. التنويع في المذاكرة؛ لتنشيط الذهن، ومقاومة الملل.
. عدم مذاكرة مادتين صعبتين في وقت واحد.
. الراحة بعد كل وقت مذاكرة.
. تغيير مكان المذاكرة بين وقت وآخر.
. مراجعة الدروس مع الزملاء، والترفية عن النفس مدة محدودة .

ونذكر هنا اننا استعرضنا أهم الأسباب، أو المعوقات الثلاثة بشىء من التفصيل وطرق علاجها، تبقى لنا عامل الوقت الذى هو سلاح ذو حدين، وجميعنا نعلم أن إدارة الوقت بطريقة جيدة وكفء، مهمة لكل تفاصيل الحياة وليست من الناحية  التعليمية فقط.
فتنظيم الوقت أمر جيد، وإذا اعتنى الطالب بهذا الجانب جيداً سوف يتغلب على أغلب العوئق التى تواجهه بسهولة تامة.

ونلخص حديثنا فى نقتطين هما ( القراءة الفعالة - التلخيص وكتابة الملاحظات)،  لزيادة عملية التركيز أثناء المذاكرة .

القراءة الفعالة:
يمكنك اكتساب مهارة القراءة الفعالة، من خلال اتباع الخطوات الثلاث الآتية:
المرحلة الأولى: قبل القراءة
التهيئة النفسية والعقلية للقراءة:
اختر مكانًا هادئًا مضاء بشكل مناسب، فهذا سيعمل على زيادة تركيزك.
ابدأ بالتفكير حول ما ستقرأ ، تعرف على العنوان الرئيس والعناوين الفرعية، فهي توضح الفكرة الرئيسية للدرس وركز على الاستنتاجات والتطبيقات.
اطرح أسئلة معينة في ذهنك من واقع قراءتك للعناوين مثل (ماذا، كيف، لماذا، أين، متى، مَن) مما يثير انتباهك ويشعرك بالمتعة والتشوق لما ستقرؤه، فوجود أهداف للقراءة تجعل الطالب يسعى وراء تحقيق هدفه.
ضع بعض التوقعات الذكية على هيئة افتراضات، ثم قم بتعديلها على ضوء ما تقرؤه، فالافتراضات تساعد على تركيزنا عند القراءة ، وتجعلنا نشعر بالإثارة عندما تتحقق تصوراتنا لما قرأناه أو سمعناه فيما بعد.
المرحلة الثانية: أثناء القراءة:
عملية المسح: اقرأ الموضوع بصورة متكاملة وسريعة، دون تثبيت العين طويلاً على جزء من السطر أو على كلمة؛ فعليك أن تعويد عينيك على القراءة المنطلقة إلى الأمام، ولا تعيد قراءة الجملة، حتى لو شعرت بعدم الفهم التام للمعنى، فقد تجده في الجمل والعبارات التالية؛ والهدف من القيام بهذه القراءة السريعة أو المسحية هو التعرف المبدئي على الدرس.
المرحلة الثالثة: بعد القراءة:
عملية الاسترجاع: راجع المعلومات والأفكار الرئيسة، وذلك إما بكتابة ملخص لها، أو بتسجيل بعض الملاحظات الهامة، أو القيام بعملية التسميع لأهم الأفكار والاستنتاجات والمفاهيم، التي توصلت إليها، وقد أثبتت الأبحاث أن قيامك بعملية الاسترجاع بإمكانك تذكر 70% من المعلومات التي ذاكرتها.


 
النقطة الثانية : التلخيص وكتابة الملاحظات.
التلخيص من المهارات الدراسية ذات الفوائد الجمة، ويمكن اكتساب هذه المهارات وتطويرها بالممارسة، ومن أهم فوائد عملية التلخيص وكتابة الملاحظات:
- تساعد على التركيز على المعلومات الهامة والأساسية، فهو يساعد على التركيز بفاعلية على ما تقرأ أو تسمع.
- تساعد في عملية الفهم والاستيعاب، فعمل الملخصات يحدد لك الأطر العامة للموضوعات والتفصيلات المتفرعة عنها، ويضع حدودًا فاصلة بين أجزاء الموضوع، ويعمل على تصنيفه وتقسيمه بصورة توضح المعنى وتساعد في تخزينه في الذاكرة بصورة مرئية.
-تساعد في إمدادك بسجل من المعلومات المركزة، التي ستحتاج لها في المستقبل؛ فإذا ما أردت إجراء مراجعة سريعة لبعض الدروس، وليس لديك وقت كاف لمراجعتها من الكتاب بإمكانك الاستعانة بالملخصات.
- تساعد على إدارة الوقت بفاعلية، فهي تجنبك إضاعة الوقت والجهد، فبدلا من قراءة (10) صفحات يمكن تلخيصها في صفحتين باستخلاص أهم الأفكار. ولهذا الجانب أثر نفسي إيجابي عليك ، وعلى استمرارك في عملية المذاكرة والمراجعة الدورية.
كيف تلخص؟
هناك طرق عديدة لكتابة الملخصات وأخذ الملاحظات، وتعتمد الطريقة المستخدمة، على طبيعة المادة المطلوب تلخيصها، والهدف من قيامك بعملية التلخيص، والطرق أو الأشكال الأساسية لكتابة الملخصات هي:
- الطريقة النثرية:
هي نقل مركز أو نسخة مكثفة ومركزة من الأصل، وعادة ما تكتب بشكل نثرى.
- الطريقة الهيكلية:
وهذه تكون على شكل كلمات مفردة أو فقرات مختصرة، وتوضع على شكل قائمة، باستخدام تقسيمات مثل: العناوين الرئيسة والعناوين الثانوية المتفرعة مع استخدام الترقيم والترميز.
- الأشكال والخرائط العنكبوتية:
وتتم هذه الطريقة بوضع العنوان الرئيس في مركز الورقة على شكل هندسي، بيضاوي، أو مربع أو دائري أو مستطيل، ويتفرع منه أسهم وخطوط، كل فرع رئيس قد يتفرع بدوره إلى أفرع ثانوية، وتستخدم هذه الطريقة خاصة إذا كان الموضوع المدروس ذا تصنيفات كثيرة ، والكتابة تكون مختصرة في هذه الأشكال.

 
أم عن الحفظ  هناك عدة طرق للمذاكرة والحفظ أهمها :
- طريقة الببغاء :
المذاكرة عند العديد من الناس ، تعنى الإعادة والتكرار إما بالتسميع الشفهي أو الكتابي، ولكن يعيب هذا الأسلوب ، أن هذا الالتصاق أو التعليق يكون مهزوزًا؛ فقد يكتشف الطالب أن المعلومات التي قام بتسميعها ، تحت ظروف القلق النفسي، قد ذهبت بشكل كامل ، كأن الدماغ أصبح فارغًا من كل أثر للمعلومات، وهذا لا يعنى أن هذه الطريقة فاشلة، ولكن يجب أن يطور هذا الأسلوب، وتستخدم وسائل أخرى مدعمة له ، مثل قوة التخيل، والربط التسلسلي .
-طريقة التخيل :
هي عملية تكوين صورة عقلية لشيء تم ملاحظته وتخيله ثم تحويله إلى صورة واقعية مجسمة، ثم نعمل على إعادة تكرار هذه الصورة عدة مرات في مخيلتنا مما يعمل على تعزيز قوة الذاكرة لدينا.
مثال : تخيل أنك مخرج برامج ، حينذاك كل شئ سيأخذ بعداً بصرياً وحركياً وسمعياً ، مما سيعمل على تعزيز قوة الذاكرة

وفى النهاية يجب عليك أن تعلم ( ان إيمانك بقدراتك و انك لا ينقصك اي شئ من قدراتك الذهنية و ان ما بينك و بين الدكتور احترامك له و لمادته و اجابتك النموذجية في الامتحان.
و ان تكون انت صاحب الافكار و الانطباعات الايجابية حول المادة و اسلوب مذاكرتها و فهمك للدكتور و التحدى بينك و بينه ).






المراجع:
1- الذاكرة والنسيان، أحمد عطية الله.
2- كيف تستذكر دروسك، زين محمد شحاته.




تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

التطوير العقاري

    مفهوم التطوير العقاري   التطوير العقاري هو عملية تحويل الأراضي الخام أو المباني القديمة إلى عقارات قابلة للاستخدام. ويشمل ذلك شراء الأراضي أو المباني والتخطيط والتصميم والبناء والتسويق وبيع أو تأجير العقارات .   ويلعب التطوير العقاري دورًا مهمًا في الاقتصاد، حيث يساهم في خلق فرص العمل وزيادة الاستثمارات وتحسين جودة الحياة .   ويمكن تصنيف التطوير العقاري إلى نوعين رئيسيين :   التطوير العقاري السكني: ويشمل بناء وبيع أو تأجير الشقق والفيلات والعمارات السكنية . التطوير العقاري التجاري: ويشمل بناء وبيع أو تأجير المكاتب والمحلات التجارية والمولات التجارية والفنادق والمراكز الترفيهية . وهناك أيضًا أنواع أخرى من التطوير العقاري، مثل التطوير العقاري الصناعي والتطوير العقاري الزراعي والتطوير العقاري السياحي .   وفيما يلي بعض مراحل التطوير العقاري :   دراسة السوق: في هذه المرحلة، يقوم المطور العقاري بإجراء بحث شامل عن السوق العقاري لتحديد أفضل موقع للمشروع ونوع العقار الذي يلبي الطلب في السوق . الحصول على التمويل: يحتاج المطور العقاري إلى تمويل المشروع، ويمكن أ

مراحل تطور الإدارة العامة (1)

الجزء الأول :  سوف نتطرق فى بحثنا هذا وفى هذا الجزء بالتحديد  إلى التعريف بفهموم الإدارة كجملة حتى يتسنى لنا إستخلاص تفصيل لمفهوم الإدارة العامة والبحث فى مراحل تطورها ,, أولاً : مفهوم الإدارة: تقتضى الحاجة العلمية لأي موضوع من الموضوعات العناية بتحديد مسميات الألفاظ والمفاهيم المستخدمة، وللإدارة معنيان: أحدهما لغوي ، والآخر فني (اصطلاحي). معنى الإدارة Administration في اللغة: تقديم الخدمة للغير ، وهي مشتقة من الكلمة اللاتينية minister tad المكونة من مقطعين ، أي تقديم العون للآخرين. كما تعني الترتيب والتنظيم الخاص الذي يحقق أهدافاً معينة، كما تعني الإدارة النظام أو الانتظام ، فالإدارة الناجحة سر نجاح الدول في كل مكان وزمان ، وما سادت الحضارات إلا بالإدارة فكرا وتطبيقا، وما بادت إلا بالفوضى، وهذا نقيض للإدارة لأن الإدارة تعني النظام أو الانتظام. معنى الإدارة في الاصطلاح (فني): تعريف الإدارة من الأمور التي ليس هناك إجماع على تحديدها، ويتضح ذلك من خلال استعراض عدد من التعريفات ، ذلك لأن الإدارة من العلوم الاجتماعية ، ولأن مفهومها واسع ، ولأنها ليست مجرد مصطلح ، وإنما هي علم ل

مراحل تطور الإدارة العامة (2)

الجزء الثانى :- ** نظرية  Z في الإدارة :  ( أو النظرية اليابانية في الإدارة الحديثة ) هي أفضل وأحدث النظريات المطبقة حالياً في كبرى الشركات العالمية والتي أثبتت مدى فائدتها للمنشئات والإدارات الحكومية وغيرها ، وأساس النظرية هو ، أن العلاقة بين الإدارة والعاملين يسودها : ( الألفة والمودة والثقة الكاملة ).  .     ولم تهمل النظرية الفروق الفردية بين العاملين  فبدلاً من تنميطهم قامت النظرية على خلق بيئة اندماجية متكاملة بين الإدارة والعاملين  ، فهي تقوم على بناء فرق عمل ذات اختصاص واحد وتحت إشراف مدير المجموعة وربما يكون أقل من حيث المرتبة والمنصب من شخص آخر يعمل ضمن نفس الفريق. هذا ما يسمى بالقائد ،  وهناك فرق كبير بين القائد والمدير . فالقائد هو الذي يقوم بقيادة فريق نحو تحقيق هدف محدد ، والمدير هو الذي يضع الاستراتيجيات ويبحث الأهداف ويديرها ويوزع المهام بين موظفيه.    وقد جاءت نظرية Z    موافقة لنتاج فكري ثقافي متراكم في اليابان ، ففي اليابان ، كان المعبود الأول لديهم وإلههم الأوحد هو الإمبراطور ، وكان الإمبراطور هو الآمر الناهي في الإمبراطورية اليابانية. وحين نشبت الحرب بين اليا