التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٣

رسالة إلى رجل شرقى

بدء الكلام  سيدى لا أشبه كثيرا من النساء رغم إحمرار وجنتى عندما تنطق اسمى و ابتسامتى عندما تستخدم هاتفك وتسألنى :كيف حالك  لكنى لا أشبه كثيرا من النساء أحب الفساتين الحمراء و الكعب العالى و أشعر بالفخر أنى إمرأة خلقت ليدللها الجميع و لكنى لا أشبه  الكثير من النساء فأنا إمرأة شرقية، عطرها شرقى  و ضحكتى شرقية .. عالية  كضرب الرعد فى السماء ابتسامتى كنجم ساطع متوهج .. يُزين المساء و لكنى لا أشبه كثيرا ممن عرفت من النساء فأنا .. أنا .. أعشق ذاتى و يؤرقنى جرحها و يسعدنى أن أحملها صوب النجوم أحب الأطفال .. نعم اسيرة براءتهم و لكنى لا أهرول نحو الإنجاب فكل الأطفال .. أطفالى  و كذلك بنات أفكارى

لا .. ليست قضيتى

سأل رجل عجوز صبى و قد نخر الذل جسده و بدا عليه ملامح الإنكسار المحملة بالغضب : ألا تكتفى و تستسلم يا (ولد ) ؟ أنت لن تغير شيئا ( و ان كنت على حق) فالناس هنا يولدون هكذا و يموتون هكذا -خانعون-، لا يهمهم إلا مشربهم و مأكلهم. فكف عن الصراخ؛ لن يسمعك أحد و لن يهتم لندائك أحد، الحال يعجب الجميع فتقدم كغيرك فى الصف، تماثل بالسعى علك تنال رزق و تصير يوما أب و لك عائلة . نظر إليه الصبى بإبتسامة تسكنها دموع حارقة و رد قائلا: لو كانت القضية تخص حياتى ما ترددت لحظة فى طاعة كلامك، ولكن القضية تخص وطنى و أمتى، القضية ألان يا سيدى تحمل روح شهيد و تسير على بحر من الدماء و الدموع، فإن فوت هذا خلفى و انحنيت فحق لى الموت حياً . أسماء فؤاد 21/10/2013 4:55 AM

مصافحة المشاعر

سألته : قل لي سيدى، ماذا تعرف عنى تخبرنى عيناك كلام أشتاق لسماعه قال : أنتِ ؟ الحب أنتِ و الكره المهد و اللحد أنتِ .. سطوع الشمس و غيم السحاب الرحيمة أنتِ الموج المتلاطم غضباً و المقبل للقاء الشاطىء فرحاً أنتِ أنتِ ! ألا تعلمين من أنتِ ؟ مُر الموت أنتِ و حقيقة الحياة أنتِ