التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٢

فى رثــاء الحــب المُقـدْس

حتى لا نغرق فى بحر الذنوب نكتم الصراخ.. والعويل ونُصارع الغضب الأليم فلولا الإيمان القابع بقلوبنا لصدقنا أن حبكم المخلوق فينا وُجد فقط لزرع الجوى ليؤلمنا كل حين ليقتلنا بالحــنيــن ليمحقنا.. وقت الرحيل ولولا الصدق والإخلاص فى الطاعة ولولا أن القدر كتاب مكتوب سنراه مهما حاولنا الهروب لآمنا.. أنكم بالغدر ماهرون تتركونا للوحدة والوحشة نجابه الدُنى فرادى تُعذبنا ظلمات الليالى وتغتصبنا فى الخفاء ولو أن لنا أكثر من العمر أكثر من المحاولة أكثر من المستطاع أكثر من صراع القدر لوهبناكم ما أوتينا كاملًا فى زيادة بلا نقصان و… لكنا نرمقكم برجاء بل نرفعكم فوق الرجاء فوق السماء لكنا أطعناكم.. بل أطعمناكم طاعتنا فقط أنتم يا مبلغ النعم ومنتهاها   مايو 2012

هُـــم .. أنـتَ و أنـا

هُــــم  لا يشبهونك، سيدى فأنت تسبقهم بدرجات هـــم لا يعرفونك، سيدى ولوعرفــوا، لو عــلمــوا  لماتوا كَمداً وغيظاً هـــم لا يشبهونك لكنى أراك فيهم  فــأنــا أراك طوال الوقت، فى كل شىء لأحتمل كل شىء  بدونــك سيدى حتى لا أشعر انى ناقصة فذكراك تكملنى سيدى ولا أعلم ما الحل إذاً! إذ أعتنق كونى انت فى كل أطـــوارى فى كل أسفــارى وبكل إصـــرارى ســـأظـــل أحبــك أنــت سـيــدى أسماء فؤاد مايو 2012

( . ) ومن أول السطر .

بداية قبل أى شىء ما سأقوله إحتراماً للمواطن المصرى، ,وليس إهانة له.  فى تلك الفترة المليئة بمعارك مؤيدى مرشحى الرئاسة وغير المرشحين ( لم ننتهى حتى الأن من ملفات أغلقت بالفعل )، انه ظهرت أدوات الإقناع المختلفة بين طوائف الشعب المصرى، فمنهم من استخدم الكلمة ومنهم من استخدم الحُجة ومنهم من استخدم السباب والشتائم دفاعاً عن مرشحه( ولا أرى أية إقناع فى هذا غير اليأس وقلة الحيلة)، المهم ان  مرحلة الإنتخابات الرئاسية تحولت إلى معارك دامية يملئُها البغض والكره، فمجرد أن تعلن عن نيتك فى تأييد مرشح ما، تجد ما لا تتخيله من كل شىء سيىء، وقد يصل الأمر إلى النبذ، إلى جانب إنتشار صور لا تمت صلة بالدعاية الإنتخابية وتُدرج تحت"  النقد الساخر"،  ثقافة الردح والقذف أصبحت شىء طبيعى، أؤمن ان الأمر به شىء من الحماس، والحراك الثورى مازال مسيطر على الأجواء،  ولكن من غير المقبول أن يسيطر على الأخلاق ويجرها لأسفل فالمطلوب العكس تماماً، ما نعايشه الأن لعبة السياسة التى تتطلب الإحتراف فى التعامل ولا يُفرض هذا الدنو فى الأخلاق أبداً، والمشاركة السياسية لا تتطلب أن تخلع رداء ا