التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

الزومبى المصرى .. الحي الميت

كنت ومازلت أقرف بشدة من أفلام الزومبى واحس انها للمختلين عقلياً أو لزيادة عددهم، أحس انها بلا فائدة، مجتمع أصابه مرض ما وأصبح أفراده الموتى الأحياء يسيرون لنهش أجساد الآخرين ممن يختلفون عنهم فى الصفات- اللى مش بيعض جاره مثلاً-!  وينتهى الفيلم بإنتهاء حياة آخر فرد بهذا المجتمع " مأكولاً "! .. يا للبشاعة. ولكن عندما أتأمل حالنا فى مِصر وفى أبسط صورة يومية تحضر ملامحها كل صباح، أجد الزومبى المصرى !! .  تبدأ الصورة بسرد قصة مأساوية، فعندما تفكر أن تستقل أى وسيلة للمواصلات، و تجد وسيلة نقل ما تبدأ فى الإبطاء نحوك، تجد الكل  يهرعون إليها وينقضون عليها، تستشعر و كأنهم ليسوا بآداميين، يبدأوا بدهسك و كل من يقف فى طريق وصولهم لباب - الميكروباص- وهنا تكتشف أن قصص الزومبى ليس أكثر بشاعة من هذا، و تستمر المأساه على هذا المنوال فى مختلف مناحى الحياة بأكثر من صورة وفى أكثر من قصة مخجلة وبشعة لتصف الحال  الحقيقى المؤسف للمصريون.  هذا الصراع  المستمر ليس سببه مرض ما أصاب المجتمع مثلما نشاهد فى أفلام الزومبى"المُقرفة" لكنه أتى  نتيجة تراكم الفساد وانتشاره كالسرطان

عفواً .. نحن لا نعبد العِجل !

تدهشنى أسئلة البعض الإستنكارية بخصوص حديثى عن جماعة الإخوان المسلمين و المؤسسة الرئاسية - الاتنين واحد -   فمن وجهة نظر البعض   انى ألقى بالإتهامات و اوزعها، وان حديثى ما هو إلا هجوم فقط. للأسف، أصبح هذا نموذج الإجابة فى أي حوار بين طرفين يكون أحدهما يتحدث عن الجماعة والمؤسسة الرئاسية، دون النظر إلى مضمون الحديث ولماذا الآخر يقول هذا ويعترض. يطالبون عقلى أن يسكن قليلاً ويصمت تحت شعار( اعطوه فرصة يا سادة !). يجب أن نعلم أولاً: انه من - حق- كل مواطن أن يعارض ويبدى رأيه و إعتراضه على أي   شىء يراه غير صحيح ويهدد مستقبل "الوطن" وأننى لا أفضل أن أكون ممن يجلسون بمقاعد المتفرجين فى مسرحية ليصفقون فى النهاية أو يتباكون عند نهاية هزلية. فى الحقيقة فإن الحديث عن سلطة وليس أشخاص بعينها، كما يريد البعض إيهامنا بذلك، حتى نصم أذننا ونغمض اعيننا خشية من هذا الإدعاء الكاذب. و قد تختلط الرؤية عند البعض فيظنون أن الرئيس هو الحاكم بأمر الله وظله على الأرض، له السلطة المُطلقة والأمر المُطلق فى التصرف فينا وما نحن إلا مُسخرون لراحته ( مجرد دواب متحدثه ومُمجدة لشخص سيادته) .. فيظنوا أنه ي

هكذا يجب أن نكون .. صادقين .. هذه البداية

من الصفات المقدسة فى طبيعة العلاقات بين الخلائق هو الصدق، فوجود الصدق يقوى الترابط والألفة والراحة بين القلوب ويعزز الإيمان، وكلما ابتعد المرء عن الصدق اهترئت العلاقة وذبلت كل المعانى الجامعة التى تربطه بأى شىء صحيح، وضاعت كل الصور النقية فى مستنقعات الشيطان، وسبحان الله فإن الصدق من الصفات الحميدة التى تجدها بدايات لكل خير وسلامة، ولا سلامة أفضل من سلامة الروح والنفس من السوء . إن الصدق علامة الهدى و الإيمان وإلزامُ للتقوى فيقول الله تعالى فى كتابه الكريم: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين}[ التوبة 119] فقد أمر الله للمؤمنين الذين آمنوا به وبرسوله حق الإيمان بأن يتقوا ويصدقوا فيكونوا من الصادقين وهذا هو شرط الإيمان، أن تتقى الله وتصدق القول والفعل.   ويقول روسولنا الحبيب المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) : "عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ". وها هو ن

إليك سيدى

إليك سيدى  إليك حب لن يدنسه النسيان إليك عينيي .. إليك حنين الدار إليك فــهــى .. الأمــان إليك سيدى عشقاً تعجب له الأذهان إليك قلبى .. معبد إليك الروح .. راهبة تحرسك من الأحزان إليك يا قرة العين يا منية النفس إليك هوى لم يشهده إنس هوى يعجز عن هزيمته سحر الجان إليك عُمرُ له طيف يهيم حباً بك فى كل مكان إليك سيدى طاعة وعصيان أأمرنى أكن لك ظلاً أهجرنى أعصيك بإنتظار و حب وعشق و إمتنان إليك سيدى فرحماك قارب هذا العقل على الإدمان إليك فإرفق بما وُهبت وكن لي السفينة والربان فأميرتك لا تحتمل موج البحر وتخشى بُعد الشطئان أسماء فؤاد 5/7/2012

لماذا أنت طالب (فاشل)؟!! .. كيف تقتل فشلك وتصنع النجاح

أتت فترة الإمتحانات، وعادة ما نسمع الشكاوى الكثيرة بأن هناك بعض المواد الصعبة جداً، فنكرر الكلمات المعتادة( المواد كتيرة ومتشابهة ومش قادر افرق بينهم )، ولا يصب فى ذهننا إلا تخيلنا للنتيجة بأننا سنسقط فى الإمتحانات لا محالة، ونلقى العبء على أساتذة المواد وطريقة عرضهم لها، ونكرر أن كم المطلوب منا دراسته كبير ولا يتسعه وقت، ونعانى من التراكم بسبب قلة الوقت المتبقى أمامنا، ونطالب صراخاً من أستاذ المادة بأن يكون كريماً ويلغى بعض الأجزاء ( ياريت لو يلغى المادة كلها!!)، وأحياناً آخرى عندما يصيبنا الملل، نتمنى لو حصل سوء ما،  أو نمرض حتى نبرر عدم ( دخولنا للإمتحان من أصله). كل هذا يسير فى ذهننا ويحدث للغالب منا، وله أسبابه الكثيرة التى قد تكون فى الغالب نحن سبب فيها، وفى هذا المقال سوف نلقى الضوء على بعض الأسباب وكيفية علاجها والتغلب عليها (من باب الإيجاز وليس الشمول.     هناك بعض المشكلات التى تعوق الطالب عندما يهم بالدراسة أو المذاكرة، وتتسبب فى تدنى تحصيله للمعلومات وفهمه للمادة، وبعض هذه الأسباب تكن ( النسيان - الشرود - الملل - القلق )، بجانب الوقت الذى قد يكون سلاح ذو حدين. ونتعرض

فى رثــاء الحــب المُقـدْس

حتى لا نغرق فى بحر الذنوب نكتم الصراخ.. والعويل ونُصارع الغضب الأليم فلولا الإيمان القابع بقلوبنا لصدقنا أن حبكم المخلوق فينا وُجد فقط لزرع الجوى ليؤلمنا كل حين ليقتلنا بالحــنيــن ليمحقنا.. وقت الرحيل ولولا الصدق والإخلاص فى الطاعة ولولا أن القدر كتاب مكتوب سنراه مهما حاولنا الهروب لآمنا.. أنكم بالغدر ماهرون تتركونا للوحدة والوحشة نجابه الدُنى فرادى تُعذبنا ظلمات الليالى وتغتصبنا فى الخفاء ولو أن لنا أكثر من العمر أكثر من المحاولة أكثر من المستطاع أكثر من صراع القدر لوهبناكم ما أوتينا كاملًا فى زيادة بلا نقصان و… لكنا نرمقكم برجاء بل نرفعكم فوق الرجاء فوق السماء لكنا أطعناكم.. بل أطعمناكم طاعتنا فقط أنتم يا مبلغ النعم ومنتهاها   مايو 2012

هُـــم .. أنـتَ و أنـا

هُــــم  لا يشبهونك، سيدى فأنت تسبقهم بدرجات هـــم لا يعرفونك، سيدى ولوعرفــوا، لو عــلمــوا  لماتوا كَمداً وغيظاً هـــم لا يشبهونك لكنى أراك فيهم  فــأنــا أراك طوال الوقت، فى كل شىء لأحتمل كل شىء  بدونــك سيدى حتى لا أشعر انى ناقصة فذكراك تكملنى سيدى ولا أعلم ما الحل إذاً! إذ أعتنق كونى انت فى كل أطـــوارى فى كل أسفــارى وبكل إصـــرارى ســـأظـــل أحبــك أنــت سـيــدى أسماء فؤاد مايو 2012