فى إحدى الشبكات الإجتماعية وأكثرها شعبية وتأثير على العقول البشرية ( الفيس بوك) ترى الدنيا على طبيعتها فلا تجد شوائب فى حقيقة النفس البشرية ولا مخالفة للواقع .. فالسلوكيات والفكر فى العالم الإفتراضى هى التطبيق لمجمع الأفكار والمعتقدات والسلوك الحبيس فى عالمنا الواقعى بالضبط وكأن العالم الإفتراضى هو نافذة الآخرين على عقل بعضهم البعض أو التصوير الداخلى الماسح لبواطن هؤلاء.. ومن أبشع هذا التصوير أو أكثر الحقائق صدمة وغرابة هى ( مؤتمرات الإفتاء العربية فى القضايا الدينية والعرقية إمتداداً لعصر الجاهلية العظمى) فتجد شخص قد لا يعلم من اين خُلق التاريخ وكأنه وُلد بالأمس وتتطور مراحل بناء عقليته هو و الآخرين بدءاً من إصدار الفتاوي بماهو جائز أو غير جائز فى شتى الأمور والمجالات والتى قد لا ترتبط بأى صلة معرفية لعقليته , ويتخذ عقيدته محور إلتفاف الآخرين ممن يشبهونه فى الجهل والعمى الثقافى ونقطة إنجذاب للمؤتمرالجاهلى فيحدد ماهو المفروض تجاه العقائد الآخرى ولا يتوقف الأمر عند هذا المشهد ولكن تباعيته تستمر فتجد حلقة الفصاحة الواهية مستمرة فتجد بعض من أع
All about success