يسير الانسان فى طريق معين و يتخذ مسار محدد يحذوه فى حياته؛ فيرسم مستقبله القريب بكل فرح - حزن أو مأساة فيبدأ بالمراجعة و العدول عما سببه له الخسارة و يسلك طريق أخر و يتخذ مسار اخر فيرسم خارطة مستقبلية اخرى و هكذا.
بين الخطا و الصواب يثبت مع الانسان اشياء ترافقه مدى حياته و ان اراد تركها لا يستطيع، قد يبتعد قليلا و لكنه يعود إليها مرة اخرى. ألا اذا كانت ارادة الله قضت بالتغيير . مثل هذه الاشياء ( الخلق و السلوك).
تتقلب قلوب العباد بين لحظة و اخرى دون ان ندرى و رغم الارادة، بقدرة الله تعالى، و ان يمنحك الله محبة الخلق من حولك فلا دال على ذلك إلا انك تستحق هذا القدر، ان يبصرك الله بعاقبة الامور قبل خوضها فتحفظ نفسك من الهاوية فلا دال على ذلك إلا ان الله يرعاك برحمته، وان يمنحك الله الفطنة و الحكمة فتتجنب اغلب حواث تمر بها فأنت مُصان بلطفه و فضله الواسع.
ان يقذفك الناس بظنهم الأحمق و يتناوبوا عليك بأمراضهم النفسية ليشعروا بأنهم مظلومون، محاولين قتلك ان تمكنوا ( يالسماحتهم المزيفة) فهو رحمه من الله ليرينا كم النفوس الضعيفة فنبتعد عنها دون أسف و دون مراعاة لأشياء كنا نخشاها و نحسبها.
أقدارنا ملك الله و قضائنا بامر الله، اقترابنا منه قدر أو قضاء، فهو رحمه و فضل، ومن يظن أنه الأعلم على النظر داخل قلوب العباد و معرفة ما بينه و بين خالق لهو أكثر الخلائق ظلما لنفسها .. الحمدلله على نعمة الرضا و التسليم و الحمدلله على كل مافى و اسأل الله العفو و العافية فى الدنيا و الاخرة .
بين الخطا و الصواب يثبت مع الانسان اشياء ترافقه مدى حياته و ان اراد تركها لا يستطيع، قد يبتعد قليلا و لكنه يعود إليها مرة اخرى. ألا اذا كانت ارادة الله قضت بالتغيير . مثل هذه الاشياء ( الخلق و السلوك).
الانسان
لو كانت مهنته التمثيل و اخذ اكبر الجوائز لقدرته الاعجازية على القيام
بكل الادوار لا يستطيع أن يداوم على هذا العمل طوال وقته، حتما تأتى ساعة
تكشفه وتبين باطنه، طيب كان أو شرير.
تتقلب قلوب العباد بين لحظة و اخرى دون ان ندرى و رغم الارادة، بقدرة الله تعالى، و ان يمنحك الله محبة الخلق من حولك فلا دال على ذلك إلا انك تستحق هذا القدر، ان يبصرك الله بعاقبة الامور قبل خوضها فتحفظ نفسك من الهاوية فلا دال على ذلك إلا ان الله يرعاك برحمته، وان يمنحك الله الفطنة و الحكمة فتتجنب اغلب حواث تمر بها فأنت مُصان بلطفه و فضله الواسع.
ان يقذفك الناس بظنهم الأحمق و يتناوبوا عليك بأمراضهم النفسية ليشعروا بأنهم مظلومون، محاولين قتلك ان تمكنوا ( يالسماحتهم المزيفة) فهو رحمه من الله ليرينا كم النفوس الضعيفة فنبتعد عنها دون أسف و دون مراعاة لأشياء كنا نخشاها و نحسبها.
أقدارنا ملك الله و قضائنا بامر الله، اقترابنا منه قدر أو قضاء، فهو رحمه و فضل، ومن يظن أنه الأعلم على النظر داخل قلوب العباد و معرفة ما بينه و بين خالق لهو أكثر الخلائق ظلما لنفسها .. الحمدلله على نعمة الرضا و التسليم و الحمدلله على كل مافى و اسأل الله العفو و العافية فى الدنيا و الاخرة .
تعليقات
إرسال تعليق