انها
نفس العقلية القبلية القديمة، فلا يغركم علو المبانى و تغير وسائل المواصلات (المميتة) لكنها نفس الطبائع و نفس طرق التفكير و التعبير - عقلية
القبيلة- المتقوقعة المعادية لكل الخارج و التى تنبذ كل ما يخالف تصورها
عن الحياة الذى تعتقده صحيح فى المطلق .. لذلك تجدنا لا نعتمد مبادىء
التكافل و التضافر و غيرها من الأمور التى تقوم عليها المجتمعات الراقية،
تجدنا نتفق على التنافر و النبذ و الاستبعاد و الاقصاء
و الاضطهاد و نظام الطبقية و الاستبداد؛ هكذا تربينا، فتجد المجتمع مقسم
إلى عابد ومعبود- نابذ ومنبوذ.. لن تجد من يبدع و يبتكر و يستيطع النجاح فى
هذا المجتمع، وسط هذا التعصب الأعمى و الجمود و الركود، إلا لو نجا بنفسه و "طار" خارجا ..
المجتمعات الراقية تعرف بحد أدنى قيمة الحياة فلا تختزلها فى الانتباه لما يرتديه الأخرين أو لما يعتنقه أو لما يعتقده، و إنما القائم المشترك ( كيف نبنى وطن آمن و نتقدم ) و إن لم يكن هذا المبدأ واضح بهذا الشكل و لكنه راسخ فى إيمانهم فلا ينشغل الغالب بالتفاهات و الخلافات، يبحثون عن القواسم و الارضيات المشتركة للإسستمرار و لا يستولى على فكرهم غضب أو إنتقام أعمى ..
العمل + العمل + التعاون+ التفاهم+ الحوار = نجاح و قيمة آخرى مضافة ( انك تكون انسان أكتر) ..
وماذا نحن فاعلون على الجانب الاخر من الكون ؟؟ نتحارب و ننبذ بعضنا الاخر و نقصى و نضطهد .. ننفذ بشكل حرفى ( أحداث عصور الظلام الاروبية)، كأن التاريخ لم يُخلق لنا ولسنا أهل للتعلم منه ..
كل المجتمعات لديها نقاط ضعف و قوة بنسب مختلفة و لكنهم يعوا جيدا أن يقرؤا التاريخ .
و هيهات لنا .. نحن مصرين على أن نكون فى ذيل القائمة.
المجتمعات الراقية تعرف بحد أدنى قيمة الحياة فلا تختزلها فى الانتباه لما يرتديه الأخرين أو لما يعتنقه أو لما يعتقده، و إنما القائم المشترك ( كيف نبنى وطن آمن و نتقدم ) و إن لم يكن هذا المبدأ واضح بهذا الشكل و لكنه راسخ فى إيمانهم فلا ينشغل الغالب بالتفاهات و الخلافات، يبحثون عن القواسم و الارضيات المشتركة للإسستمرار و لا يستولى على فكرهم غضب أو إنتقام أعمى ..
العمل + العمل + التعاون+ التفاهم+ الحوار = نجاح و قيمة آخرى مضافة ( انك تكون انسان أكتر) ..
وماذا نحن فاعلون على الجانب الاخر من الكون ؟؟ نتحارب و ننبذ بعضنا الاخر و نقصى و نضطهد .. ننفذ بشكل حرفى ( أحداث عصور الظلام الاروبية)، كأن التاريخ لم يُخلق لنا ولسنا أهل للتعلم منه ..
كل المجتمعات لديها نقاط ضعف و قوة بنسب مختلفة و لكنهم يعوا جيدا أن يقرؤا التاريخ .
و هيهات لنا .. نحن مصرين على أن نكون فى ذيل القائمة.
تعليقات
إرسال تعليق