حاولت يوماً أن أصنع عقداً من اللامبالاة
و أقيد بيه عنق الحياة
لكنى أخفقت .. أي حياة هذه يُنحر عنقها
بهذا الشكل .. أي جُرم هذا
حاولت أن أكون غيرى و أرتدى ثوب الترضية
ففشلت .. حين فقدت كونى الوحيد
حاولت أن اظل صامتة
ولكنى نسيت أنى و البركان نتقاسم أقدار واحدة
حاولت أن أهزم غضبى و أستلقى على المقعد
أنظر لأطفال الشارع يتسولون الرحمة من المارة
ولكنى فشلت .. لم أخلق بهذا القبح
حاولت أن أغتاب نفسى
فى كل خطأ تقترفه
و كل خطيئة تصيبها
علنى أجد صك الغفران
و لكن نفسى
أغلب الوقت حاضرة
أغلب الوقت حاضرة
حاولت أن اكتشف الحقيقة
و أعمانى بحثى وهرولتى .. وهى امامى تنادينى
و حين ترويت قليلاً
وجدت الحقيقة
وجدت الحقيقة
بين أمواج بحر متلاطمة تضرب الصخر
وتفتت مشاعر العاشقين فيذوبوا معه
الحقيقة
بين إنكسار و نصر و هزيمة
بين ضعف و كبرياء
بين خجل الورد الأحمر و قسوة الشوك
الحقيقة تظل عارية ولا يراها أحد .
الحقيقة ستظل عارية .. و لن يراها أحد .
تعليقات
إرسال تعليق