سأل رجل عجوز صبى و قد نخر الذل جسده و بدا عليه ملامح الإنكسار المحملة بالغضب : ألا تكتفى و تستسلم يا (ولد ) ؟ أنت لن تغير شيئا ( و ان كنت على حق) فالناس هنا يولدون هكذا و يموتون هكذا -خانعون-، لا يهمهم إلا مشربهم و مأكلهم. فكف عن الصراخ؛ لن يسمعك أحد و لن يهتم لندائك أحد، الحال يعجب الجميع فتقدم كغيرك فى الصف، تماثل بالسعى علك تنال رزق و تصير يوما أب و لك عائلة .
نظر إليه الصبى بإبتسامة تسكنها دموع حارقة و رد قائلا: لو كانت القضية تخص حياتى ما ترددت لحظة فى طاعة كلامك، ولكن القضية تخص وطنى و أمتى، القضية ألان يا سيدى تحمل روح شهيد و تسير على بحر من الدماء و الدموع، فإن فوت هذا خلفى و انحنيت فحق لى الموت حياً .
أسماء فؤاد
21/10/2013
4:55 AM
نظر إليه الصبى بإبتسامة تسكنها دموع حارقة و رد قائلا: لو كانت القضية تخص حياتى ما ترددت لحظة فى طاعة كلامك، ولكن القضية تخص وطنى و أمتى، القضية ألان يا سيدى تحمل روح شهيد و تسير على بحر من الدماء و الدموع، فإن فوت هذا خلفى و انحنيت فحق لى الموت حياً .
أسماء فؤاد
21/10/2013
4:55 AM
تعليقات
إرسال تعليق