كثيراً عندما نسقط فى إختبار بالحياة
أو نفشل فى توقع أمر معين فنلقى باللوم على "فلان و علان"، نحاول بشتى الطرق نُظهر أننا لا نُخطىء فى الإختيار ولسنا سبب الفشل الذى نعاصره فى حياتنا.
دائماً نحاول أن نُشعر أنفسنا أننا مظلومين بشكل أو بأخر و لكن هل أشرنا مرة واحدة لنا فى المرآة و تملكتنا تلك الشجاعة التى نشاهدها فى الأفلام الهندى لنعترف أننا هذه المرة لم نحسن الاختيار و خذلنا أنفسنا بإساءتنا الاختيار ؟!
لا يحدث هذا كثيراً .. لا نملك تلك المهارة بمحاسبة أنفسنا ومراجعة أفعالنا .. نستمر نحمل الخيبات على ظهورنا حتى نصطدم بالفشل أو السقوط فنحبط و نشعر أن الدنيا تضطهدنا و كأنها خُلقت لتضايقنا .
هيهات لنا فى هذا ..
ما تمر به النفس فى كل آن شعور بالخجل من أمس لم يكن موفق محمل بأمل فى الغد علّه يحمل لنا الأفضل .
شعور بالخذلان لأن ذاتنا لم تحسن الاختيار .. لأنها اعتقدت لوهلة ان الامر يبدأ و ينتهى عند الظاهر و نسيت ما فى الخفاء، لم تعد حساب لهذا مطلقاً .
نسيت أن من يُحسن إليك بقول أو فعل لا تعتبره مرتفع فوق مصلحة و إنما هو دانِ حتى يصيب المصلحة ، أما الإرتفاع و السمو هو محبة و إحسان بغير مصلحة، بغير حاجة.
فــ انتظر و انظر .
من يسعى و يحارب ليرفع رأسك عالياً، من لا ينشغل بعيوبك بل يضفى بمحبته ميزة لك .
فـ كثيراً ما نصادف أناس يظهرون الوفاء و الإخلاص و الرقى و ما أن تمر رياح بسيطة تخلع عنهم هذا القناع المزيف .. و كم من الاقنعة المقنعة فى الحياة.
نسينا أن نعطى لأنفسنا الحق بألا نخذلها ... نعطيها الحق بأن نُحسن الاختيار مرة و لا تخدعنا الاقنعة .
أو نفشل فى توقع أمر معين فنلقى باللوم على "فلان و علان"، نحاول بشتى الطرق نُظهر أننا لا نُخطىء فى الإختيار ولسنا سبب الفشل الذى نعاصره فى حياتنا.
دائماً نحاول أن نُشعر أنفسنا أننا مظلومين بشكل أو بأخر و لكن هل أشرنا مرة واحدة لنا فى المرآة و تملكتنا تلك الشجاعة التى نشاهدها فى الأفلام الهندى لنعترف أننا هذه المرة لم نحسن الاختيار و خذلنا أنفسنا بإساءتنا الاختيار ؟!
لا يحدث هذا كثيراً .. لا نملك تلك المهارة بمحاسبة أنفسنا ومراجعة أفعالنا .. نستمر نحمل الخيبات على ظهورنا حتى نصطدم بالفشل أو السقوط فنحبط و نشعر أن الدنيا تضطهدنا و كأنها خُلقت لتضايقنا .
هيهات لنا فى هذا ..
ما تمر به النفس فى كل آن شعور بالخجل من أمس لم يكن موفق محمل بأمل فى الغد علّه يحمل لنا الأفضل .
شعور بالخذلان لأن ذاتنا لم تحسن الاختيار .. لأنها اعتقدت لوهلة ان الامر يبدأ و ينتهى عند الظاهر و نسيت ما فى الخفاء، لم تعد حساب لهذا مطلقاً .
نسيت أن من يُحسن إليك بقول أو فعل لا تعتبره مرتفع فوق مصلحة و إنما هو دانِ حتى يصيب المصلحة ، أما الإرتفاع و السمو هو محبة و إحسان بغير مصلحة، بغير حاجة.
فــ انتظر و انظر .
من يسعى و يحارب ليرفع رأسك عالياً، من لا ينشغل بعيوبك بل يضفى بمحبته ميزة لك .
فـ كثيراً ما نصادف أناس يظهرون الوفاء و الإخلاص و الرقى و ما أن تمر رياح بسيطة تخلع عنهم هذا القناع المزيف .. و كم من الاقنعة المقنعة فى الحياة.
نسينا أن نعطى لأنفسنا الحق بألا نخذلها ... نعطيها الحق بأن نُحسن الاختيار مرة و لا تخدعنا الاقنعة .
هذا يحدث سيدتى ..لاننا لا نهتم بطبيعة أنفسنا جيدا ..بل والكثير منا يتبع هوى نفسه ..فتكون النتيجة أن يلحقه الزهو بنفسه الذى هوبداية المؤشر الى أمراض كثيرة (كبرياء / رياء /غرور ) وما شابه ذلك
ردحذف