أحب كثيراً لحظات الوحدة - المؤقتة - و أسعد جداً لو طالت لساعات أو أيام؛ أوقات تبقيك خارج إطار الحسابات، أعتبرها أوقات إستقلال .
فى الوحدة - المؤقتة - إستقلال يجعلك بعيداً عن التبعية؛ بعيداً عن كونك دائماً فى حالة إستعداد لردة فعل تنطلق منك لتقابل فعل ما صدر من آخرين ! .
ليس معنى أنى أشعر بسعادة عند وقت عزلة مؤقت انى أشعر بضيق فى حضور الناس، لكنها فرصة مراجعة و تناغم مع نفسى.
و هناك أشخاص فى حياتى يمثلوا منارات أستنير بها ولا يعنى سعادتى بوقت مع ذاتى ان شعورى بقربهم يضجرنى ..
كل الأوقات لها قداستها بالنسبة لي . وقت غَيَّم عليه الحزن أو وقت اتسعت فيه حلقة الكون من فرحة غامرة، قلق أو ترقب أو انسجام، و غيرها من المشاعر تمر على الساعات و تعبر راحلة .
و كما فُطرنا على هذا الحال " دوام الحال من المحال" .
أحب أن أهب التقدير لكل تفاصيل وقتى ولا أنزعج أو أشعر بالقلق عند طرق أي شعور بابى ..أحب أن أعاملنى بتلقائية فوحدى من لا يُخَون قصدى أو إحساسى .
و كل دقيقة تمر علي هى درس لا أستخف بما تحمله، و - قليلا - أقول لو تراجع الزمن عن مساره سأختار طريق آخر وهذا -القليل- لا يكثر؛ لإيمانى بأن لنا طريق مرسوم بيد الله و لا قلق فى أن نحيد عنه لأننا قد نضيف لحياتنا حكمة من خلال تجربة.
و قد تكون خطواتنا الخاطئة تؤخر شيىء نسعد به.
و لا نكران ان كل منا له قِصر فى الفكر أو عقل قد يخونه لحظة ما ( لحظة غضب او طيش أو عاطفة) .
لعل الخطأ يكمن فى أنه كل مرة نقول أنه الوقت الأروع ونتناسى أن نكون أدق و نقول "حتى ألان" .. وهكذا لسان حالنا مع الحزن و المأساة دون أن نقول أيضاً "حتى ألان" .
أعترف بأنى شخبط فى صفحتى النفسية بشكل شبه واضح "حتى ألان" ، قد أكتشف غداً حقيقة أمر لا أعرفه اليوم .
يُتبع
تعليقات
إرسال تعليق