جلس على مقعده البعيد .. كما تعود
كما كان بأول لقاء ..
رأيته هناك وحيداً
جاور السكون .. ترفق باللحظات
و لم ينظر إلى عقارب الساعة
صافح الجريدة .. و أخذ يسألها
عن حدث جديد
لم يلق بالاً لأحد .. وظل يتمتم أغنية
حبنا الوحيدة .. و بقيت
أنظر إليه من بعيد على مقعد آخر
أحتسى فنجان من الصبر و قطعة ألم
مذاقها مرُ .. كقهوته
أفتش بين ثنايا صمته .. عَلّنى أجد
مفتاح للمرور إليه .. عَلّنى
أروض عناده .. فلا يُجَر لمحاربة
نفسه .. عَلّنى أجد
الحقيقة .. ولا أراه ثانية
بعيداً ..
كما كان بأول لقاء ..
رأيته هناك وحيداً
جاور السكون .. ترفق باللحظات
و لم ينظر إلى عقارب الساعة
صافح الجريدة .. و أخذ يسألها
عن حدث جديد
لم يلق بالاً لأحد .. وظل يتمتم أغنية
حبنا الوحيدة .. و بقيت
أنظر إليه من بعيد على مقعد آخر
أحتسى فنجان من الصبر و قطعة ألم
مذاقها مرُ .. كقهوته
أفتش بين ثنايا صمته .. عَلّنى أجد
مفتاح للمرور إليه .. عَلّنى
أروض عناده .. فلا يُجَر لمحاربة
نفسه .. عَلّنى أجد
الحقيقة .. ولا أراه ثانية
بعيداً ..
تعليقات
إرسال تعليق