التخطي إلى المحتوى الرئيسي

لا مــفــر

 يحاول الهرب
فيختبئ تحت جلدى
و يجد أنه لا مفر
من الهوى
 يبتعد أكثر ..
فيسقط .. صريعاً بأعماق
قلبى
و يجد أنه .. لا مفر

يُنوي أن يقيد جنون عشقه
فيقيد نفسه بي
أكثر .. و أكثر
حتى يُصبح بلا مفر

ويظل يقاوم كثيراً
يُنهَك قلبه
يستسلم عقله
و هو على عرش الغرور
ظناً ..بأن هناك من الهوى
مفر

يسير فى الطرقات
مُشرد الفكر
مقتول الإرادة
مهزوم بكبرى معاركه
لأنه .. قاوم قانون الطبيعة
و قرر أن يبتعد عن
هواي .. وهو نبض قلبه
باحثاً .. عن مفر

رفقاً أيها الأحمق
رفقاً “بي” .. رفقاً “بنفسك"
و اقترب
لا تحاول الهروب كثيراً
فلن تجد الحرية إلا بحضن امك
و لن ترضى العشق إلا بقلعتى البيضاء
لن تسعد إلا بأرضك
و لن تنصرك إمرأة و توليك مليكها
..إلا .. أنا ( وطنك )
تحمله و يحملك
و هل هناك من الوطن
!مفر ؟






تعليقات

  1. "و لن تنصرك إمرأة و توليك مليكها
    إلا أنا .. وطنك
    تحمله و يحملك
    و هل هناك من الوطن
    مــفــر "

    رائعة يا اسماء :) حمستينى للعودة الى الكتابة ، سلمت يداكِ وقلمك

    ردحذف
    الردود
    1. أيدك الله بنصره و أسعد قلبك دائماً اختى العزيزة :)

      حذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

التطوير العقاري

    مفهوم التطوير العقاري   التطوير العقاري هو عملية تحويل الأراضي الخام أو المباني القديمة إلى عقارات قابلة للاستخدام. ويشمل ذلك شراء الأراضي أو المباني والتخطيط والتصميم والبناء والتسويق وبيع أو تأجير العقارات .   ويلعب التطوير العقاري دورًا مهمًا في الاقتصاد، حيث يساهم في خلق فرص العمل وزيادة الاستثمارات وتحسين جودة الحياة .   ويمكن تصنيف التطوير العقاري إلى نوعين رئيسيين :   التطوير العقاري السكني: ويشمل بناء وبيع أو تأجير الشقق والفيلات والعمارات السكنية . التطوير العقاري التجاري: ويشمل بناء وبيع أو تأجير المكاتب والمحلات التجارية والمولات التجارية والفنادق والمراكز الترفيهية . وهناك أيضًا أنواع أخرى من التطوير العقاري، مثل التطوير العقاري الصناعي والتطوير العقاري الزراعي والتطوير العقاري السياحي .   وفيما يلي بعض مراحل التطوير العقاري :   دراسة السوق: في هذه المرحلة، يقوم المطور العقاري بإجراء بحث شامل عن السوق العقاري لتحديد أفضل موقع للمشروع ونوع العقار الذي يلبي الطلب في السوق . الحصول على التمويل: يحتاج المطور العقاري إلى تمويل المشروع، ويمكن أ

مراحل تطور الإدارة العامة (1)

الجزء الأول :  سوف نتطرق فى بحثنا هذا وفى هذا الجزء بالتحديد  إلى التعريف بفهموم الإدارة كجملة حتى يتسنى لنا إستخلاص تفصيل لمفهوم الإدارة العامة والبحث فى مراحل تطورها ,, أولاً : مفهوم الإدارة: تقتضى الحاجة العلمية لأي موضوع من الموضوعات العناية بتحديد مسميات الألفاظ والمفاهيم المستخدمة، وللإدارة معنيان: أحدهما لغوي ، والآخر فني (اصطلاحي). معنى الإدارة Administration في اللغة: تقديم الخدمة للغير ، وهي مشتقة من الكلمة اللاتينية minister tad المكونة من مقطعين ، أي تقديم العون للآخرين. كما تعني الترتيب والتنظيم الخاص الذي يحقق أهدافاً معينة، كما تعني الإدارة النظام أو الانتظام ، فالإدارة الناجحة سر نجاح الدول في كل مكان وزمان ، وما سادت الحضارات إلا بالإدارة فكرا وتطبيقا، وما بادت إلا بالفوضى، وهذا نقيض للإدارة لأن الإدارة تعني النظام أو الانتظام. معنى الإدارة في الاصطلاح (فني): تعريف الإدارة من الأمور التي ليس هناك إجماع على تحديدها، ويتضح ذلك من خلال استعراض عدد من التعريفات ، ذلك لأن الإدارة من العلوم الاجتماعية ، ولأن مفهومها واسع ، ولأنها ليست مجرد مصطلح ، وإنما هي علم ل

مراحل تطور الإدارة العامة (2)

الجزء الثانى :- ** نظرية  Z في الإدارة :  ( أو النظرية اليابانية في الإدارة الحديثة ) هي أفضل وأحدث النظريات المطبقة حالياً في كبرى الشركات العالمية والتي أثبتت مدى فائدتها للمنشئات والإدارات الحكومية وغيرها ، وأساس النظرية هو ، أن العلاقة بين الإدارة والعاملين يسودها : ( الألفة والمودة والثقة الكاملة ).  .     ولم تهمل النظرية الفروق الفردية بين العاملين  فبدلاً من تنميطهم قامت النظرية على خلق بيئة اندماجية متكاملة بين الإدارة والعاملين  ، فهي تقوم على بناء فرق عمل ذات اختصاص واحد وتحت إشراف مدير المجموعة وربما يكون أقل من حيث المرتبة والمنصب من شخص آخر يعمل ضمن نفس الفريق. هذا ما يسمى بالقائد ،  وهناك فرق كبير بين القائد والمدير . فالقائد هو الذي يقوم بقيادة فريق نحو تحقيق هدف محدد ، والمدير هو الذي يضع الاستراتيجيات ويبحث الأهداف ويديرها ويوزع المهام بين موظفيه.    وقد جاءت نظرية Z    موافقة لنتاج فكري ثقافي متراكم في اليابان ، ففي اليابان ، كان المعبود الأول لديهم وإلههم الأوحد هو الإمبراطور ، وكان الإمبراطور هو الآمر الناهي في الإمبراطورية اليابانية. وحين نشبت الحرب بين اليا