التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

وهم العقول و زيف القلوب

يسير الانسان فى طريق معين و يتخذ مسار محدد يحذوه فى حياته؛ فيرسم مستقبله القريب بكل فرح - حزن أو مأساة فيبدأ بالمراجعة و العدول عما سببه له الخسارة و يسلك طريق أخر و يتخذ مسار اخر فيرسم خارطة مستقبلية اخرى و هكذا.  بين الخطا و الصواب يثبت مع الانسان اشياء ترافقه مدى حياته و ان اراد تركها لا يستطيع، قد يبتعد قليلا و لكنه يعود إليها مرة اخرى. ألا اذا كانت ارادة الله قضت بالتغيير . مثل هذه الاشياء ( الخلق و السلوك). الانسان لو كانت مهنته التمثيل و اخذ اكبر الجوائز لقدرته الاعجازية على القيام بكل الادوار لا يستطيع أن يداوم على هذا العمل طوال وقته، حتما تأتى ساعة تكشفه وتبين باطنه، طيب كان أو شرير. تتقلب قلوب العباد بين لحظة و اخرى دون ان ندرى و رغم الارادة، بقدرة الله تعالى، و ان يمنحك الله محبة الخلق من حولك فلا دال على ذلك إلا انك تستحق هذا القدر، ان يبصرك الله بعاقبة الامور قبل خوضها فتحفظ نفسك من الهاوية ف لا دال على ذلك إلا ان الله يرعاك برحمته، وان يمنحك الله الفطنة و الحكمة فتتجنب اغلب حواث تمر بها فأنت مُصان بلطفه و فضله الواسع.  ان يقذفك الناس بظنهم الأحمق

متاع العشق

تودد للكُره فى حضرتى  مَيّل على الغضب و اهدنى منه شيئاً  حين تلقانى .. استحق كن كالشمس الحارقة فى يومى فأنا إمرأة عاشقة لا يرضيها معسول الكلام لا يشبعها التجمل فى حضور الحب  عاطفتى حُرة قلبى معبد ظاهر لا أ عتنق دين النفاق اغضب .. إذا كان حكمُ  الهوى علينا  هو الغضب اغضب .. فالعشق إختيار   بين التمرد و الخضوغ العشق ثورة .. لا ترضى السكون اغضب فمتاع العشق  مزج من الرضى و الغضب  متاع العشق .. هذا الدرب من الجنون  فــ اغضب حين  يفترض بك الغضب أن تكون

غضب

أبتسم و كلي غضب أسير .. أجلس  يملئنى الغضب دموعى غضب  .. فرحى غضب  عاصفتى غضب .. موجى غضب أعيش فى غضب و فى الموت .. أموت على  غضب فأي حياة تُبنى دون غضب و أي حقوق تُرد بغير الغضب وطننا للسلام صحراء قفر ماضينا يوصينا بالغضب حاضرنا يطالبنا بالغضب و مستقبلنا فى خُطاه يترجى الغضب

نحن الأمس، اليوم و غدا

صراعنا نحو الحق طويل الأمد،  لن ينتهى إلا بإنتهاؤنا  أمسنا نصر لم يكتمل  واقعنا مهزوم و غدانا يطلب العلا لم ننتهى بعد فقراء يأس، و نعم الغنى عنه ثائرون على الدرب محلقون كالسرب نعلو بأمانينا نسبح فوق الغيم  عطش للحياة، وطلبا للحرية معركتنا .. و إن طال الأمد

نفحات من الأمانى

أمنيتى هذا العام أن يعم الحب أرجاء القلوب  و أن تمطر سماءهم رحمة،  و تغرق ساحات قلوبهم مودة و حب،  فلا يأتى القتل من أقرب الناس،  ولا تتوارى الخيانة وراء الابتسامات .  أمنيتى أن يرجوا الناس الصدق أولاً أن أتخلى عن كبريائى  أن أمتلك قدر من التسامح  أو أنسى  أمنيتى أن أسير غير عابئة بحماقة الأخرين و ظنهم أن أبقى على يقينى  بأن الحب ليس جرماً أو جنون أمنيتى هذا العام أن اُترك و شأنى، حاملة لأحلامى دون إغتيال

محاولة

أحاول جمع شتات نفسى و أن ألملم بعثرتها من بين خطاياي و خطايا الأخرين من حولى، فلا أبدأ عام جديد بتيه و فكر شريد. نهاية العام حلت و يتذكر الناس ما كان بينهم من حالات حزن وفرح و انتماء، هناك من لم ترضيه الايام و لم تقدم له شيئاً و هناك من يبكى فرحاً مما ناله فى هذا العام راجيا من الله أن يكون القادم كمثل أو أفضل . و أبقى فى الزاوية أفتقد ما فاتنى مما كنت أحلم به و لم يكن. فمقياسى ليس كالأخرين.  يلوح الأمل بيديه فى الأفق و أنظر مبتسمة متمسكة بالصبر فليس باليد حيلة غيره.

عاشقة لم يحالفها الحظ

 قلبه أزرق بلون المحيط  عميق كعمق البحر الأسود ..  لم يترك لي فرصة للنجاة ..  ظل يشاهد ..  ثانية بعد ثانية و أنا أغرق ..  فى زبد العشق و لمّا لاحت فى الأفق شمس الصباح  رسم ابتسامة قاسية البرودة  كيومُ مُثلج فى روسيا  و أدار ظهره ..  و مضى ...  و بقيت أنا .. غارقة  لا تريد النجاة   لاهية فى وهج قلب  بلون المحيط