التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

متاع العشق

تودد للكُره فى حضرتى  مَيّل على الغضب و اهدنى منه شيئاً  حين تلقانى .. استحق كن كالشمس الحارقة فى يومى فأنا إمرأة عاشقة لا يرضيها معسول الكلام لا يشبعها التجمل فى حضور الحب  عاطفتى حُرة قلبى معبد ظاهر لا أ عتنق دين النفاق اغضب .. إذا كان حكمُ  الهوى علينا  هو الغضب اغضب .. فالعشق إختيار   بين التمرد و الخضوغ العشق ثورة .. لا ترضى السكون اغضب فمتاع العشق  مزج من الرضى و الغضب  متاع العشق .. هذا الدرب من الجنون  فــ اغضب حين  يفترض بك الغضب أن تكون

غضب

أبتسم و كلي غضب أسير .. أجلس  يملئنى الغضب دموعى غضب  .. فرحى غضب  عاصفتى غضب .. موجى غضب أعيش فى غضب و فى الموت .. أموت على  غضب فأي حياة تُبنى دون غضب و أي حقوق تُرد بغير الغضب وطننا للسلام صحراء قفر ماضينا يوصينا بالغضب حاضرنا يطالبنا بالغضب و مستقبلنا فى خُطاه يترجى الغضب

نحن الأمس، اليوم و غدا

صراعنا نحو الحق طويل الأمد،  لن ينتهى إلا بإنتهاؤنا  أمسنا نصر لم يكتمل  واقعنا مهزوم و غدانا يطلب العلا لم ننتهى بعد فقراء يأس، و نعم الغنى عنه ثائرون على الدرب محلقون كالسرب نعلو بأمانينا نسبح فوق الغيم  عطش للحياة، وطلبا للحرية معركتنا .. و إن طال الأمد

نفحات من الأمانى

أمنيتى هذا العام أن يعم الحب أرجاء القلوب  و أن تمطر سماءهم رحمة،  و تغرق ساحات قلوبهم مودة و حب،  فلا يأتى القتل من أقرب الناس،  ولا تتوارى الخيانة وراء الابتسامات .  أمنيتى أن يرجوا الناس الصدق أولاً أن أتخلى عن كبريائى  أن أمتلك قدر من التسامح  أو أنسى  أمنيتى أن أسير غير عابئة بحماقة الأخرين و ظنهم أن أبقى على يقينى  بأن الحب ليس جرماً أو جنون أمنيتى هذا العام أن اُترك و شأنى، حاملة لأحلامى دون إغتيال

محاولة

أحاول جمع شتات نفسى و أن ألملم بعثرتها من بين خطاياي و خطايا الأخرين من حولى، فلا أبدأ عام جديد بتيه و فكر شريد. نهاية العام حلت و يتذكر الناس ما كان بينهم من حالات حزن وفرح و انتماء، هناك من لم ترضيه الايام و لم تقدم له شيئاً و هناك من يبكى فرحاً مما ناله فى هذا العام راجيا من الله أن يكون القادم كمثل أو أفضل . و أبقى فى الزاوية أفتقد ما فاتنى مما كنت أحلم به و لم يكن. فمقياسى ليس كالأخرين.  يلوح الأمل بيديه فى الأفق و أنظر مبتسمة متمسكة بالصبر فليس باليد حيلة غيره.

عاشقة لم يحالفها الحظ

 قلبه أزرق بلون المحيط  عميق كعمق البحر الأسود ..  لم يترك لي فرصة للنجاة ..  ظل يشاهد ..  ثانية بعد ثانية و أنا أغرق ..  فى زبد العشق و لمّا لاحت فى الأفق شمس الصباح  رسم ابتسامة قاسية البرودة  كيومُ مُثلج فى روسيا  و أدار ظهره ..  و مضى ...  و بقيت أنا .. غارقة  لا تريد النجاة   لاهية فى وهج قلب  بلون المحيط

عصور الظلام الدامى - عودة للخلف

انها نفس العقلية القبلية القديمة، فلا يغركم علو المبانى و تغير وسائل المواصلات (المميتة) لكنها نفس الطبائع و نفس طرق التفكير و التعبير - عقلية القبيلة- المتقوقعة المعادية لكل الخارج و التى تنبذ كل ما يخالف تصورها عن الحياة الذى تعتقده صحيح فى المطلق .. لذلك تجدنا لا نعتمد مبادىء التكافل و التضافر و غيرها من الأمور التى تقوم عليها المجتمعات الراقية، تجدنا نتفق على التنافر و النبذ و الاستبعاد و الاقصاء و الاضطهاد و نظام الطبقية و الاستبداد؛ هكذا تربينا، فتجد المجتمع مقسم إلى عابد ومعبود- نابذ ومنبوذ.. لن تجد من يبدع و يبتكر و يستيطع النجاح فى هذا المجتمع، وسط هذا التعصب الأعمى و الجمود و الركود، إلا لو نجا بنفسه و "طار" خارجا ..  المجتمعات الراقية تعرف بحد أدنى قيمة الحياة فلا تختزلها فى الانتباه لما يرتديه الأخرين أو لما يعتنقه أو لما يعتقده، و إنما القائم المشترك ( كيف نبنى وطن آمن و نتقدم ) و إن لم يكن هذا المبدأ واضح بهذا الشكل و لكنه راسخ فى إيمانهم فلا ينشغل الغالب بالتفاهات  و الخلافات، يبحثون عن القواسم و الارضيات المشتركة للإسستمرار و لا يستولى على فكره