التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

أنتظر

أقف هناك بلا حراك على شاطئى المنسي و أنتظر .. أدعو الأمل أن يأتى  ويجلس معى فلا أبقى وحدى كل مساء أشهدنى .. و نفسى تحتضر أترقب خطواتك المبتعدة عن الطريق المُقدر لنا ولا ألقى فى داخلى الغضب لأنى أعلم جيداً .. أن القدر مهما حاولنا المقاومة .. مقتدر ستأتى يوماً و يستقر فيك اليقين بأنك لن تشهد حب مثل .. حبى ولا عهد مثل .. عهدى  و تطلب الغفران و سأمنحك غفرانى فلا يقوى قلبى .. أن يجعلك تنتظر

غدر رجل

أحببته رغم عنى رغم الخوف .. والألمِِِ فأدمنت هواه دون أن أدرى قال: أحبك يا إمرأة فلا تتركينى فتشبثتُ بقلبه وعاهدتُ الزمان لن يكون إلا عمرى يُفنى فى "حضنه" فإطمئن قلبه .. ومضى بعيداً و هو ينظر بعين مُغتال وتركنى محطمة الفؤاد .. تطاردنى الذكريات .. يتيمة  تبكى ترجو .. و  تسأل : ألا تأخذ ما تبقى منك ؟ فهذا الذى تتربع على عرشه لم يعُد بعد.. بــ قلبى

قال لي ..

قال لي: ما الحزن ؟ قلت : الحزن ألم قاتل لا يعرف الرحمة هو أنت حين تَنسى قال : و ما الفرح ؟ قلت : أنت حين تتذكر قال : و ما هو النسيان ؟ قلت : هو ألا أكون بين طيات كتابك .. حين أصبح اسم عابر فى حكاية عابرة .. تُنسى

بعيداً

جلس على مقعده البعيد .. كما تعود كما كان بأول لقاء .. رأيته هناك وحيداً جاور السكون .. ترفق باللحظات و لم ينظر إلى عقارب الساعة صافح الجريدة .. و أخذ يسألها عن حدث جديد لم يلق بالاً لأحد .. وظل يتمتم أغنية حبنا الوحيدة .. و بقيت أنظر إليه من بعيد على مقعد آخر أحتسى فنجان من الصبر و قطعة ألم مذاقها مرُ .. كقهوته أفتش بين ثنايا صمته .. عَلّنى أجد مفتاح للمرور إليه .. عَلّنى أروض عناده .. فلا يُجَر لمحاربة نفسه .. عَلّنى أجد الحقيقة .. ولا أراه ثانية بعيداً ..

ترانيم عشق

 سأظل اُحبك بلا تفكير و أسلب العقل الإرادة و اجعله معبد لك ..أعلق على جدرانه ترانيم عشق تحمل اسمك و تذوب فى وصفك .. و سأتبع الخطى و أقدم القلب قربان و العمر قربان و النفس قربان  فلا تتعثر حكايتنا بجسد يُفنى؛ ف يبقى عشقنا مدى ا لزمان .. سأظل أحبك ولا تسألنى متى يكف نبض القلب ؛ فالقلب  نبضه (وصلك ) و إن جف وصلك.. سأجعل الوصل ..  ذكراك .      

حين يمضى

تعودت .. و فى التعود عشق .. و إدمان فما كان بالأمس صدفة أصبح اليوم مذاق للزمان و روح للمكان مجرد التفكير فى تركه نصيب كبير من الهذيان حصارُ قربهُ و لوعُ .. كضرب من إعصار عظيم و إنفجار بركان تعودت .. و فى التعود حزن فحين يمضى .. أستحضر ما "لا" املك من أمل لاطارد الذكرى حتى يحين موعدنا ثانيةً تعودت .. حين يمضى أن أكون سراب و رماد .. حريق مكتوم أنفاسه .. بلا .. دخان

أريدك

أريدك أن تعتلى الجبال .. وتعلنها عالية لتعانق السحاب أحبك يا فتاة أن تسير فى الأرض وتشهدنى فى كل إمرأة  فى كل شيىء جميل فى كل شيىء غاضب عاصف .. وتعلنها لتحتضن الأجواء أحبك يا إمرأة أريدك عندما يأخذنى الجنون .. تتبعنى و الجنون.. تراقبه - تراقبنى - وتراه كيف يسحرنى وتقلده .. كي لا يسطتيع سواك أن يأخذنى أريدك أن تكون .. أنت جنونى أريدك  عندما يتمثل الحزن في تكون النسائم وتلاطفنى تأرجحنى بين يديك كطفلة صغيرة حتى أهدأ أريدك .. ألا تكون  كما  العاشقون ينطق لسانهم بكلمات معسولة أريد لقلبك أن ينطقنى حُباً وشمساً ينطقنى جنوناً " بي" أريدك  وكيف لي ألا أريدك  لقلبى الضعيف أريدك .. نغماً و وتراً لحنا ًعظيماً لسمفونية حب تُعزف كبداية للأساطير تنقش أسمائنا .. على لوحات التاريخ تحكى قصة رجل و إمرأة قاتلا الزمان و انتصرا