التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف لقطات و عِبارات

على هذه الارض ما يستحق الحياة

هناك دائماً جانبا أخر تستطيع أن ترى من خلاله، عدسة أخرى تحدق فيها لترى صورة أخرى وتستنبط إجابة أخرى، ليس هناك حل وحيد ولا يوجد ما يسمى باللابديل إلا فى الدول الفاشلة و العاجزة فقط، دائما عليك أن تؤمن أن الاختيار فى يديك، و أن الحقيقة المطلقة لا يمتلكها أحد و اننا خُلقنا فى هذا الكون مختلفون لنكمل نقصنا، لا لينبذ كل منا الأخر .. لا يوجد شيىء نموذجى فى قاموس الصناعة البشرية و لكن يوجد ما يستحق المحاولة .. ما يستحق أن تحاول بأن تكون حُر لتصبح "حُر" و حي يستحق العيش فى هذه الحياة . 28/8/2013

شخابيط 1

أعترف. أحب كثيراً لحظات الوحدة  - المؤقتة - و أسعد جداً لو طالت لساعات أو أيام؛ أوقات تبقيك خارج إطار الحسابات، أعتبرها أوقات  إستقلال . فى الوحدة - المؤقتة - إستقلال يجعلك بعيداً عن التبعية؛ بعيداً عن كونك دائماً فى حالة إستعداد لردة فعل تنطلق منك لتقابل فعل ما صدر من آخرين ! . ليس معنى أنى أشعر بسعادة عند وقت عزلة مؤقت انى أشعر بضيق فى حضور الناس، لكنها فرصة مراجعة و تناغم مع نفسى.  و هناك أشخاص فى حياتى يمثلوا منارات أستنير بها ولا يعنى سعادتى بوقت مع ذاتى ان شعورى بقربهم يضجرنى .. كل الأوقات لها قداستها بالنسبة لي . وقت غَيَّم عليه الحزن أو وقت اتسعت فيه حلقة الكون من فرحة غامرة، قلق أو ترقب أو انسجام، و غيرها من المشاعر تمر على الساعات و تعبر راحلة .  و كما فُطرنا على هذا الحال " دوام الحال من المحال" . أحب  أن أهب التقدير لكل تفاصيل وقتى ولا أنزعج أو أشعر بالقلق عند طرق أي شعور بابى ..أحب أن أعاملنى بتلقائية فوحدى من لا يُخَون قصدى أو إحساسى . و كل دقيقة تمر علي هى درس لا أستخف بما تحمله، و - قليلا -  أقول لو تراجع الزمن عن مساره سأختار طريق آخ

لقطات و عبارات 1

عنيد أنتَ .. يا جبل عنيدُ أنتَ .. و القــدر تحالفتما على إغـتـيالى و بحماقتى .. وقفت بأمل تاركة كل الحذر.. و بقيت أشاهد .. و انتــظــر

درس جديد

 فى كل يوم تتعلم درس جديد بيكون ثمنه ألم أو فرح لكنه بيرفعك فوق؛ لأعلى من مستواك إمبارح .. فوق وعيك الماضى و يحطك فى الحاضر يمكن تشوف بكرة أفضل و عدسة عينيك تصفى أكتر و تلاقى نفسك تعدى و لو وقعت ( مش مشكلة) تتعلم درس جديد؛ انك ما تنسى أيداً ماضى .. فى أصحابنا و أحبابنا و أهلنا و عيالنا و فى جدران بيوتنا و شوارعنا و فى المية اللى تجرى تروى عطش الأرض و تبردها من شمس النهار و فى الشجر الأخضر و النسيم و فى عيوبنا و مميزاتنا بنتعلم كتير، و نبقى أكبر من زمان و لكن هنلاقى نفسنا لسه على "الزمان" صغيرين .. نرجع تانى نتعلم درس جديد .

أمل جديد

هذه الصورة توضح كيف نأخذ من أزماتنا لنخلق صور حياة وبهاء، رغم الإنشقاق والتصدع يجد صاحب العقل المستنير و الأفق الواسع طريقة للخروج . نحتاج لفنان يعشق السلام ويهوى النهوض والتقدم، عندما يُفكر يُصبح طائر مُحلق غير عاجز وينسى انه انسان له ضمير قد يخذله أو نفس تبكى لحالها فقط . أسماء فؤاد 7/12/2012

حبائل من الجنة

هناك روابط مقدسة تعجز أمامها المسافات وتكون أقوى من الجسور فتحمل خير العالمين .. وأعلى من قمم الجبال فتكون أسمى من أن ينال منها البغض و الكراهية .. انها _ المحبة و المودة _ فحافظوا عليها، و إن لم تكن " افسحوا لها الطريق لتعبر داخلكم و تستقر" أسماء فؤاد 9/12/2012

لا تكن

يريدونك خاضعاً، هادىء و مبتسم دائماً؛ انهم يريدون صنماً محنط كما ترسمه مخيلاتهم، و إن كنت كما أرادوا، فسيمرون كل يوم عليك بملاحظة جديدة تطلقها عقولهم المضطربة و المهوسة ( بأنهم يملكون الحقيقة و الصواب )، فكلما وضعوك فى خانة و استقروا جاءوك فى الغد ينقلونك على رف آخر ( كما استقر مزاجهم هذه المرة). لا تتعجب هكذا حال هؤلاء، لن تعجبهم و إن تركتهم يصنعونك (شيئاً مسلياً ) لهم، سينتهى بك الأمر صنماً محنط مُغطى بالتراب . فلا تكن . أسماء فؤاد.

لقطات و عِبارات

ذلك الشعور الرائع الذى ينتابك عندما ينجذب إليك شخص أو أكثر، أو عندما يهتم بكَ عدد من الناس وتجد نفسك (مركز) عند البعض ويملأك الرضا و يزيد تقديرك لذاتك، و لحظة غياب هذا الإهتمام تشعر بالهبوط و السقوط المدوي و كأنك كنت تحلق فوق السماء السابعة واختل توازنك و تسقط مرة واحدة، وترى السواد الأعظم متسائلاً: أين الناس من حولى، هل سبقتهم أو سبقونى؟  تجد نفسك وحيد لبعض الوقت يدخلك دوامة اليأس و ترجع مرة آخرى إلى مرتبتك الأولى- لا تقدير لنفسك- لا تعرف من أنت و أي قيمة تضيف و أي قيمة زادت عندك. و لشيىء قد يشكل الحقيقة بنسبة كبيرة- من وجهة نظرى- أنك من تصنع ذاتك وترتفع بنفسك و تخلق القيمة التى تريد، عندها ستجد التقدير نابع من داخلك أولاً ثم الآخرين من حولك، لا تجعل رضائك عن نفسك معلق بعبارات الناس من حولك. و أما عن الإهتمام الفترى من البعض فهو حال الحكاية الدنياوية، كثير من الناس من يرى الصورة بشكلها السطحى فيقرر الاقتراب و ركوب قطارك ؛ حسب المميزات التى وجدها فيك، و عندما يقترب أكثر فيجد نفسه متعمق أكثر، يمتصك ( ميزة وعيباً) سلة واحدة وحزمة واحدة، فيصطدم و يقرر النزول من القطار فى محطة ما وعل