لا أتفق تماماً مع جلد الذات الذى يؤدى فى النهاية لقتل الذات نفسها، و كمجتمع أكل الدهر عليه و شرب من ممارسات عبودية و قمع و إرهاب مادى و معنوى حتى غرق فى مستنقع الفساد طبيعى أن تجده مجتمع غير ناضج و عابث؛ فهو لم يعي فى أي فترة من زمنه، أي قيمة للإنسان أو الحياة، يعيش قدراً محتوماً غير عابىء بدوره أو بحقه أو واجبه- لطالما لا مرد إلا الصدى- . علينا الإعتراف بالداء حتى نأتى بالدواء . و الحديث عن ان مبارك تَحَمْل شعب همجى غير مُقدر للنعمة التى قدمها له أمر لا أجد له توصيف غير ان المرض صاب الجسد و النفس معاً و السبب هو ( الحقبة المباركية) التى كانت خلاصة نهاية و إنهيار الدولة و المجتمع معاً. لا تقدم أو نهوض فى كلمات أو شعور يوحي بالعبودية من قريب أو من بعيد. و الحاكم مسؤل عن أمته؛ مُحاسب على مسئوليته أمام أمته و مأجور لإتمام مهامه و أجره لنفسه و سيرته و عمله لأمته و لنفسه .. لا وجود لعلاقة عاطفية ( فى النهاية) بين الحاكم و المحكومين و إنما مصلحة و نفع متبادل . وقت الحساب و الجمع نجد أبواب مفتوحة ( باب النصر أو باب الخزي و العار ) و أي شخص يريد تحمل المسئولية عليه مع
All about success