التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عويل سياسى

لا أتفق تماماً مع جلد الذات الذى يؤدى فى النهاية لقتل الذات نفسها، و كمجتمع أكل الدهر عليه و شرب من ممارسات عبودية و قمع و إرهاب مادى و معنوى حتى غرق فى مستنقع الفساد طبيعى أن تجده مجتمع غير ناضج و عابث؛ فهو لم يعي فى أي فترة من زمنه، أي قيمة للإنسان أو الحياة، يعيش قدراً محتوماً غير عابىء بدوره أو بحقه أو واجبه- لطالما لا مرد إلا الصدى- . علينا الإعتراف بالداء حتى نأتى بالدواء . و الحديث عن ان مبارك تَحَمْل شعب همجى غير مُقدر للنعمة التى قدمها له أمر لا أجد له توصيف غير ان المرض صاب الجسد و النفس معاً و السبب هو ( الحقبة المباركية) التى كانت خلاصة نهاية و إنهيار الدولة و المجتمع معاً. لا تقدم أو نهوض فى كلمات أو شعور يوحي بالعبودية من قريب أو من بعيد. و الحاكم مسؤل عن أمته؛ مُحاسب على مسئوليته أمام أمته و مأجور لإتمام مهامه و أجره لنفسه و سيرته و عمله لأمته و لنفسه .. لا وجود لعلاقة عاطفية ( فى النهاية) بين الحاكم و المحكومين و إنما مصلحة و نفع متبادل . وقت الحساب و الجمع نجد أبواب مفتوحة ( باب النصر أو باب الخزي و العار ) و أي شخص يريد تحمل المسئولية عليه مع

أمل جديد

هذه الصورة توضح كيف نأخذ من أزماتنا لنخلق صور حياة وبهاء، رغم الإنشقاق والتصدع يجد صاحب العقل المستنير و الأفق الواسع طريقة للخروج . نحتاج لفنان يعشق السلام ويهوى النهوض والتقدم، عندما يُفكر يُصبح طائر مُحلق غير عاجز وينسى انه انسان له ضمير قد يخذله أو نفس تبكى لحالها فقط . أسماء فؤاد 7/12/2012

حبائل من الجنة

هناك روابط مقدسة تعجز أمامها المسافات وتكون أقوى من الجسور فتحمل خير العالمين .. وأعلى من قمم الجبال فتكون أسمى من أن ينال منها البغض و الكراهية .. انها _ المحبة و المودة _ فحافظوا عليها، و إن لم تكن " افسحوا لها الطريق لتعبر داخلكم و تستقر" أسماء فؤاد 9/12/2012

رجاء

تسألنى كيف الحال فى الغياب ؟ هكذا أكون  أرض بور سيدى صحراء قفر جداول خالية .. ذهب منها ماء الحياة  منذ آلاف العصور طير تائه فى السماء زمن ضائع خارج الحساب و اكثر  .. فلا تغيب عنى سيدى أسماء فؤاد 3/7/2013

هُدنة

سأرفع رايات الاستسلام لن أقترب أكثر فــ ليُجبر شوقى و يُقيد و يكفُ عن المطاردة  سأعقد بينى و بين العشق هُدنة طويلة فعشقك سيدى .. به آلآم كثيرة جداً و البعاد على القلب .. عسير جداً

لون الغروب

هى لحظات من الألماس فقط و الغروب يجمعنا أمام موج البحر وهو يسابق الوقت و الضوء الخافت يهمس فينا بلحن هادىء تتمايل ابتساماتنا ..   و يُصبح رقصنا بلون الغروب  حين تفقد الشمس بريقها و تذوب من وهج اللقاء

لا تكن

يريدونك خاضعاً، هادىء و مبتسم دائماً؛ انهم يريدون صنماً محنط كما ترسمه مخيلاتهم، و إن كنت كما أرادوا، فسيمرون كل يوم عليك بملاحظة جديدة تطلقها عقولهم المضطربة و المهوسة ( بأنهم يملكون الحقيقة و الصواب )، فكلما وضعوك فى خانة و استقروا جاءوك فى الغد ينقلونك على رف آخر ( كما استقر مزاجهم هذه المرة). لا تتعجب هكذا حال هؤلاء، لن تعجبهم و إن تركتهم يصنعونك (شيئاً مسلياً ) لهم، سينتهى بك الأمر صنماً محنط مُغطى بالتراب . فلا تكن . أسماء فؤاد.