التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

هُدنة

سأرفع رايات الاستسلام لن أقترب أكثر فــ ليُجبر شوقى و يُقيد و يكفُ عن المطاردة  سأعقد بينى و بين العشق هُدنة طويلة فعشقك سيدى .. به آلآم كثيرة جداً و البعاد على القلب .. عسير جداً

لون الغروب

هى لحظات من الألماس فقط و الغروب يجمعنا أمام موج البحر وهو يسابق الوقت و الضوء الخافت يهمس فينا بلحن هادىء تتمايل ابتساماتنا ..   و يُصبح رقصنا بلون الغروب  حين تفقد الشمس بريقها و تذوب من وهج اللقاء

لا تكن

يريدونك خاضعاً، هادىء و مبتسم دائماً؛ انهم يريدون صنماً محنط كما ترسمه مخيلاتهم، و إن كنت كما أرادوا، فسيمرون كل يوم عليك بملاحظة جديدة تطلقها عقولهم المضطربة و المهوسة ( بأنهم يملكون الحقيقة و الصواب )، فكلما وضعوك فى خانة و استقروا جاءوك فى الغد ينقلونك على رف آخر ( كما استقر مزاجهم هذه المرة). لا تتعجب هكذا حال هؤلاء، لن تعجبهم و إن تركتهم يصنعونك (شيئاً مسلياً ) لهم، سينتهى بك الأمر صنماً محنط مُغطى بالتراب . فلا تكن . أسماء فؤاد.

مناجاة

تعال أعانق فيك الهوى و أشجن بشفتاك لأنول قرابة منك و أعرف الهدى مال لهذا العناد فيك و إختيارك  النَوَى ؟ أغرق قلبك فى الملل أم أصابــه الجـفـا ؟ تعال أعانق فيك الهوى فالقلب عطش لرؤياك و مناه بقربك .. يسعدا تعال أعانق فيك الهوى فالعمر بعدك  (عين السُدى ) أسماء فؤد 4/6/2013

الحظ

الحظ هو عندما أجىء إلى الدنيا اُبصر وجه أمى الحظ هو عندما يضيق بي .. أرتمى بأحضان أمى الحظ هو أن امسى على وجه أمى و عندما أصحو أصحو على وجه أمى الحظ هو أن أموت  .. قبل أمى

لقطات و عِبارات

ذلك الشعور الرائع الذى ينتابك عندما ينجذب إليك شخص أو أكثر، أو عندما يهتم بكَ عدد من الناس وتجد نفسك (مركز) عند البعض ويملأك الرضا و يزيد تقديرك لذاتك، و لحظة غياب هذا الإهتمام تشعر بالهبوط و السقوط المدوي و كأنك كنت تحلق فوق السماء السابعة واختل توازنك و تسقط مرة واحدة، وترى السواد الأعظم متسائلاً: أين الناس من حولى، هل سبقتهم أو سبقونى؟  تجد نفسك وحيد لبعض الوقت يدخلك دوامة اليأس و ترجع مرة آخرى إلى مرتبتك الأولى- لا تقدير لنفسك- لا تعرف من أنت و أي قيمة تضيف و أي قيمة زادت عندك. و لشيىء قد يشكل الحقيقة بنسبة كبيرة- من وجهة نظرى- أنك من تصنع ذاتك وترتفع بنفسك و تخلق القيمة التى تريد، عندها ستجد التقدير نابع من داخلك أولاً ثم الآخرين من حولك، لا تجعل رضائك عن نفسك معلق بعبارات الناس من حولك. و أما عن الإهتمام الفترى من البعض فهو حال الحكاية الدنياوية، كثير من الناس من يرى الصورة بشكلها السطحى فيقرر الاقتراب و ركوب قطارك ؛ حسب المميزات التى وجدها فيك، و عندما يقترب أكثر فيجد نفسه متعمق أكثر، يمتصك ( ميزة وعيباً) سلة واحدة وحزمة واحدة، فيصطدم و يقرر النزول من القطار فى محطة ما وعل

اجازة .. لي

أحتاج لاجازة تسرقنى من زيف الواقع و تضعنى "وحدى " بين تناقضاتى .. فأنا وحدى من يعرفنى، لا شيىء غيرى يعرفنى، لا حياة .. لا جماد يَشعرنى؛ لا نظرات تريح قلقى ولا ظل حضور الآخرين يطمئننى ...سأغلق نوافذ العُجلة واتلكأ فى العيش حتى أصبح من الماضى فلا أكون هنا؛ يحيط بي الكثير و أنا غريبة بينهم .. "وحدى" . أريد أن أحاصر بينى و نفسى، وتحيينى غُربتى فى السفر القصير على قضبان الذكريات و كل المسافرون هناك منتظرون قطار النسيان. أريد أن أودعهم سريعاً قبل أن يُرجعنى أحد إلى واقع مزيف .   سأسقط عقارب الساعات من حولى حتى يتوقف الزمان عند لقاء الحبيب، فلم أكتفى بعد من هذه الفرحة الزائلة و سألتقط صورة  لآخذها معى فى رحلة الرجوع إلى يومى الحاضر و أحتفظ بها؛ فلا أعود وحيدة فى مستقبل وحيد.