يريدونك
خاضعاً، هادىء و مبتسم دائماً؛ انهم يريدون صنماً محنط كما ترسمه
مخيلاتهم، و إن كنت كما أرادوا، فسيمرون كل يوم عليك بملاحظة جديدة تطلقها
عقولهم المضطربة و المهوسة ( بأنهم يملكون الحقيقة و الصواب )، فكلما وضعوك
فى خانة و استقروا جاءوك فى الغد ينقلونك على رف آخر ( كما استقر مزاجهم
هذه المرة).
لا تتعجب هكذا حال هؤلاء، لن تعجبهم و إن تركتهم يصنعونك (شيئاً مسلياً ) لهم، سينتهى بك الأمر صنماً محنط مُغطى بالتراب .
فلا تكن .
أسماء فؤاد.
لا تتعجب هكذا حال هؤلاء، لن تعجبهم و إن تركتهم يصنعونك (شيئاً مسلياً ) لهم، سينتهى بك الأمر صنماً محنط مُغطى بالتراب .
فلا تكن .
أسماء فؤاد.
تعليقات
إرسال تعليق